- الحد من التوتر لدى الأطفال في المدرسة

- الحد من التوتر لدى الأطفال في المدرسة

دكتور حسين بيات
دكتور حسين بيات شيراز
کد عضویت: رقم النظام: 13059
ينشأ أطفال اليوم في عالم مليء بالتحديات والضغوط... وسط صخب الحياة اليومية، تلعب المدرسة دورًا مهمًا باعتبارها إحدى البيئات الرئيسية للنمو والتعلم... إلا أن الضغوط الأكاديمية والتوقعات الاجتماعية وزيادة المنافسة يمكن أن تضع عبئًا ثقيلًا على الأطفال وتتحول إلى ضغوط لا يمكن السيطرة عليها. يساعد الآباء والمعلمين والأطفال أنفسهم على التعامل مع هذه الضغوط بشكل أفضل.. عندما يعاني الأطفال من القلق والأرق، قد لا يتمكنون من التركيز بسهولة على دروسهم أو أداء الأنشطة الجماعية للأطفال بثقة.. يمكن أن يكون التوتر لدى أطفال المدارس بسبب عوامل مختلفة متشابكة وتؤثر على نفسيتهم وسلوكهم... معرفة أسباب التوتر لدى الأطفال في المدرسة يمكن أن تساعد الآباء والمعلمين في السيطرة على التوتر والقلق لديهم وعلاجهما... ### **التعليم بالضغط** أحد العوامل الرئيسية للتوتر عند الأطفال هو الضغط من أجل النجاح الأكاديمي والحصول على درجات عالية.... يتأثر الأطفال بتوقعات آبائهم ومعلميهم حول أدائهم الأكاديمي.... ويمكن أن يكون الإرشاد الأكاديمي فعالاً في السيطرة على هذه الظروف والمساعدة في تحسين الأداء الأكاديمي إلى جانب تقليل التوتر والقلق.... وقد يشعر الكثير من الأطفال أنه يجب أن يكونوا جيدين في كل شيء، وهذا الضغط لتلبية توقعات الطفل يمكن أن يكون له العديد من الآثار السلبية. كما تعد المنافسة الاجتماعية في المدرسة عاملاً فعالاً في حدوث التوتر.. يتأثر الأطفال بشكل طبيعي بعلاقاتهم الاجتماعية مع أقرانهم... فالسعي للتفوق في مجالات مختلفة مثل الدراسة والرياضة والشعبية بين مجموعات الأصدقاء يمكن أن يخلق ضغوطاً كبيرة.... المشاكل الاجتماعية، مشاكل مثل سوء الفهم بين الأصدقاء معهم، التنمر وعدم الانتماء إلى مجموعة يمكن أن تؤثر على مستوى التوتر لدى الأطفال.... ### **التغيير في الحياة** يمكن أن تؤثر التغييرات في الحياة أيضًا على الصحة العقلية للأطفال.. الهجرة إلى مدرسة جديدة أو انفصال الوالدين أو فقدان الأحباء من العوامل التي يمكن أن تزيد من التوتر لدى الأطفال.. المشاكل الأسرية والتوترات في المنزل يمكن أن تسبب أيضًا التوتر لدى الأطفال.... المشاكل الاقتصادية أو الخلافات بين الوالدين أو نقص الدعم العاطفي من الأسرة يمكن أن تضع عبئًا نفسيًا أكبر على الأطفال.... بالإضافة إلى أن هذه العوامل قد تسبب القلق في علاقاتهم الاجتماعية، فقد تسبب القلق لديهم.. يمكن تقسيم أعراض التوتر عند الأطفال إلى ثلاث فئات عامة: جسدية وعاطفية وسلوكية... معرفة هذه العلامات يساعد ليتمكن الآباء والمعلمون والأطفال أنفسهم من الاستجابة لمواقفهم العصيبة في الوقت المناسب.. **العلامات الجسدية:** - **الصداع:** أحد الأعراض الجسدية الأكثر شيوعاً للتوتر هو الصداع المتكرر.... - **ألم في البطن:** قد يشكو الطفل بشكل متكرر من آلام في البطن، حتى في حالة عدم وجود مشكلة جسدية.... - **مشاكل في النوم:** النوم غير المنتظم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل يمكن أن يكون علامة على الإجهاد.. الجسم، بما في ذلك الرقبة والكتفين... **الأعراض العاطفية:** - **القلق والقلق:** الشعور الدائم بالقلق بشأن المستقبل والامتحانات والعلاقات الاجتماعية.... **الاكتئاب:** مشاعر مثل عدم الارتياح وعدم الاهتمام بالأنشطة ومشاعر اليأس.... **الأرق:** الشعور بالقلق وعدم القدرة على التركيز في الدروس والأنشطة اليومية.... **الوحدة:** قد يشعر الطفل بعدم وجود أحد يفهم وينسحب من الأصدقاء والأشخاص المحيطين به.... **العلامات السلوكية:** - **تغيير السلوك:** تغيرات غير عادية في سلوك الطفل، مثل العدوان أو الغضب أو السلوك المعارض....- **انخفاض الاهتمام بالأنشطة:** انخفاض الاهتمام بالأنشطة والهوايات السابقة، مثل الرياضة أو اللعب مع الأصدقاء.... **صعوبة التركيز:** صعوبة التركيز على المهام، أو التعلم بشكل أقل، أو القيام بأشياء جديدة في المنزل...الشكاوى:** قد يعاني الطفل من شكاوى مثل التعب أو أمراض غير محددة سببها بواسطة التوتر....**7 نصائح ذهبية لعلاج التوتر لدى الأطفال في المدرسة** إن السيطرة على ضغوط الأطفال في المدرسة تتطلب اتباع نهج شامل وداعم.... يجب على الآباء والمعلمين والأطفال أنفسهم العمل معًا لتنفيذ تقنيات وحلول فعالة لتقليل التوتر وخلق بيئة تعليمية صحية وديناميكية.... وفيما يلي نذكر 7 طرق فعالة للسيطرة على التوتر لدى الأطفال في المدرسة... إذا لم يتم السيطرة على هذا الاضطراب بهذه الطرق، فقد يحتاج الأطفال إلى علاج التوتر والقلق باستخدام الارتجاع العصبي. المميزات يمكنك إقامة علاقة منفتحة وصادقة مع طفلك مما يؤدي إلى تحسين #التوتر_الروتيني لدى الطفل.. وجود جدول زمني واضح وروتين يمكن أن يساعد الأطفال في أداء الواجبات المنزلية والدراسة واللعب ويمنعهم من التوتر.. إدارة الوقت تساعد في تقليل ضغوط الأطفال في المدرسة وتسمح لهم بالتصرف بخطة في مرحلة البلوغ... تعلم تحديد الأولويات والقيام بالواجبات المنزلية تدريجياً يمكن أن يعزز معنويات الأطفال... ### **3 تقديم الدعم العاطفي** دع الأطفال يعبرون عن مشاعرهم ولا يشعرون بالخجل أو الذنب تجاه التعبير عنها.... هذا الدعم يمكن أن يساعد في تحسين معنوياتهم وتقليل التوتر لديهم.... تشجيع ودعم جهود الطفل حتى لو لم تؤد في النهاية إلى النجاح، يمكن أن يعزز ثقته بنفسه... ### **4 تقليل التوتر لدى الأطفال في المدرسة من خلال الأنشطة الترفيهية والرياضية** تساعد التمارين الرياضية والأنشطة البدنية المنتظمة على تقليل التوتر وزيادة الطاقة وتحسين الحالة المزاجية للطفل.... يمكن أن يكون تشجيع الأطفال على المشاركة في الرياضات الجماعية أو الترفيه البدني مفيدًا.... ويمكن أيضًا استخدام الفن والموسيقى والأنشطة الإبداعية الأخرى كأداة للتعبير عن المشاعر وتقليل التوتر العقلي.... ### **5 تعليم تقنيات الاسترخاء** يمكن أن تكون تمارين التأمل واليوغا والتنفس مفيدة جدًا للأطفال ويمكن أن تكون فعالة في السيطرة على التوتر والقلق وعلاجهما.... علّم الأطفال كيفية الحفاظ على هدوئهم في الأوقات العصيبة باستخدام تقنيات التنفس العميق وتهدئة العقل.... يمكن أن يساعد تدريس تقنيات اليقظة الذهنية الأطفال في الحفاظ على تركيزهم في اللحظات العصيبة والشعور بمزيد من الاسترخاء.... ### **6 يوفر بيئة إيجابية في المدرسة.. يجب على أولياء الأمور اختيار مدرسة طفلهم بعناية والتأكد من توفير جو تعليمي إيجابي... يجب على المعلمين المساعدة في خلق بيئة إيجابية وداعمة في الفصول الدراسية... ويشمل ذلك تشجيع العمل الجماعي والأنشطة الاجتماعية والتواصل الفعال مع الطلاب... عقد ورش تدريبية لأولياء الأمور والمعلمين في مجال إدارة الضغوط والصحة النفسية للأطفال يمكن أن يساعد في تحديد المشاكل وحلها... والنوم الجيد مهم للأطفال... النوم السليم يمكن أن يكون له تأثير كبير على معنوياتهم وصحتهم العقلية... تعليم أهمية التغذية الصحية وتأثيرها على طاقة الطفل والروح يمكن أن تكون فعالة أيضاً... ### الخلاصة التوتر والقلق عند الأطفال حقيقة لا يمكن إنكارها... والتي يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على نوعية حياتهم... من خلال تحديد أسباب وأعراض التوتر واستخدام الحلول الفعالة، يمكن للوالدين والمعلمين مساعدة الأطفال على مواجهة هذه التحديات والحفاظ على صحتهم العقلية والأكاديمية... تشجيع التعبير عن المشاعر وتحسين العلاقات الاجتماعية يمكن أن يساعد أيضًا على صحة الأطفال العقلية والنجاح الأكاديمي... الأطفال والدعم العاطفي لهم تاريخ باهر... عيادة بيات لها فرعين في شيراز مايو. قد تتمكن من الحصول على معلومات الاتصال وحجز موعد الاستشارة أدناه.. 09305705056
**الأسئلة الشائعة** **1... ما هي علامات التوتر لدى أطفال المدارس؟** قد تشمل أعراض التوتر لدى الأطفال تغيرات في النوم، وفقدان الشهية، والغضب، ونفاد الصبر، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وانخفاض الدرجات. **2... ما هي العوامل التي يمكن أن تسبب التوتر عند الأطفال؟** يمكن أن تؤدي عوامل مختلفة مثل الضغط الأكاديمي، وتوقعات الآباء أو المعلمين، والتغيرات البيئية (مثل نقل الوالدين أو طلاقهما) إلى التوتر. **3... هل يمكن أن تكون الاستشارة مفيدة؟** نعم، يمكن أن تساعد الاستشارة الأطفال على تعلم مهارات التعامل مع التوتر والتعامل مع مشكلاتهم بشكل أفضل. يمكن أن تكون الاستشارة الفردية أو الجماعية خيارات جيدة...

مقالات دیگر از دكتور حسين بيات