كتاب تود أن يقرأه والديك

كتاب تود أن يقرأه والديك

الدكتور منصور نيكوجوفتار
الدكتور منصور نيكوجوفتار طهران
کد عضویت: رقم النظام: 1645
كتاب تتمنى لو قرأه والديك (وسيسعد أطفالك بقراءته)
المؤلف: فيلبا باري
المترجمة: زهرة يعقوبيان
الناشر: كولي باشتي
سنة النشر: 1399
عدد الصفحات: 288
كونهم آباء
للوالدين التأثير الرئيسي على أنفسهم الأطفال وعلىهم الماضي يمكن أن يؤثر على علاقتهم بهم الأطفال.... يحتاج الطفل إلى المودة، الاستحسان، المداعبة، وجودكم، حب بلا حدود، فهمكم، تجربة مريحة والكثير من الاهتمام والوقت، وما إلى ذلك... ولكن ما هو أكثر إشكالية من أي من هذه القضايا هو الطريقة التي يعاملوننا بها كأطفال أو أطفال، القضايا التي يمكن أن تسبب مشاكل، أشياء مثل: عدم الثقة بالنفس، الأشياء التي تجعلنا غير مرتاحين، تشاؤمنا للمتابعة نعم.. العواطف، عندما تأتي هذه القضايا مع أطفالنا، يمكن أن تكون مؤذية....قضاء بعض الوقت التفكير في ما شعرت به عندما كنت في عمر طفلك وسيساعدك ذلك على الشعور بمزيد من التعاطف مع أطفالك عندما يتصرفون بطرق تدفعهم بعيدًا.. تريد أن تكون معهم وكذلك الحب والمداعبة واللطف والاحترام الذي نظهره لهم، ونحترم مشاعرهم وشخصيتهم وآرائهم وفهمهم وتفسيرهم لعالمهم...
الفصل الثاني: البيئة المعيشية لطفلك
أنت وكل من يعيش معك يشكلان بيئة أطفالك. إن جزءًا كبيرًا من شعور أطفالك تجاه أنفسهم وكيفية تواصلهم مع الآخرين يتشكل فيما يتعلق بك وبالمحيطين بك. يرى الأطفال أنفسهم كدائرة، دائرة الارتباط التي تربط الوالدين ببعضهما البعض.. انفصال الوالدين له آثار مدمرة على الأطفال.. إذا وصف الطفل الوالدين بالأشخاص السيئين، فإن هذه المشكلة غالبًا ما تكون متأصلة في الطفل ولهذا السبب يعتبر نفسه طفلاً سيئًا. كما أن الطفل قد يكون لديه توتر ليكون مخلصاً لكليهما.. ويسير الأمر بشكل جيد معهم... إذا تمت إدارة هذه المشكلة بشكل جيد، يصبح الطفل أقل اكتئابًا وعدوانية.... عادةً ما يكون الاعتراف بمشاعرك وفهمها وقبول مشاعر الشخص الآخر هو أفضل طريقة للتعامل مع الاختلافات الحتمية التي تنشأ في العائلات....يستفيد الجميع من الاستماع إليهم وفهمهم وتعاطفهم....اجعل هذا أولوية في عائلتك...
الفصل الثالث: العواطف
لا شيء في هذا العالم يمنحنا نفس القدر من التربية ولا يعلم أن الناس يشعرون قبل أن يفكروا و رد الفعل على مشاعر الأطفال مهم جداً لأن هذه حاجة إنسانية ضرورية وأساسية.. الطفل عاطفة خالصة وأحياناً نداعبه لفترة طويلة قبل أن يحتاجها وبهذا النوع من الحب يبني الآباء أسس الصحة العاطفية للأطفال... من المهم جداً التعرف على مشاعر طفلك وأخذها على محمل الجد وتأكيدها وتقبلها. التعبير عن غضبه.. نتفاعل مع أطفالنا بشكل مختلف بسبب تجارب طفولتنا حسب نوع العلاقة التي نربطها بأنفسنا مع كل عاطفة نكبر.. تجربتها عن غير قصد تضعف قدرتهم على التركيز على الأشياء.. أحد أسباب قيام بعض الآباء بذلك هو أنهم يرون الموقف من وجهة نظرهم وليس من وجهة نظر طفلهم. احتضني الطفل وعبّري عن مشاعره بالكلمات أو الصور.. الأساس
نقيم علاقة مع طفلنا، لكن الرابطة يمكن أن تكون أكثر من مجرد علاقة بين الأم والطفل، فالحمل هو أفضل وقت للتفكير في علاقتك مع والديك وأيضًا في مستقبل علاقتك بطفلك. إنه أمر فريد من نوعه ويجب عليك التركيز على الحالة المزاجية الجيدة لطفلك.. المشي سيجعلك تتمتعين بموقف أكثر إيجابية وسيستخدم لإنشاء أساس أفضل لعلاقتك.. المبادئ العامة لهؤلاء الأشخاص هي أنه إذا حدث نفس الشيء كل يوم في نفس الوقت، يشعر الطفل بالأمان والهدوء، لأنه يعرف ما سيحدث ولا توجد مفاجآت، بينما يركز الأهل على الطفل ويحاولون أن يكونوا مع الطفل ويرتبوا أولويات الأشياء ويعطون دائمًا إجابة متوقعة لطفلهم، ويدرك الطفل أن طلباته مستجابة، ويعني أنه إذا شعرت باحتياجاتك، فإنك تشعر بالحميمية، وهذا يعني أنك إذا شعرت باحتياجاتك، ستشعر العلاقة الحميمة.. اقضِ بعض الوقت معهم واشعر بالتفاؤل، كل هذا سيساعدك على عيش حياة رائعة....
الفصل الخامس: شروط الصحة النفسية
من أهم سمات الصحة النفسية هو الارتباط القوي بين الوالدين والأبناء، البشر مخلوقات اجتماعية تجعل هذا الارتباط ممكنًا، ضجيج الطفل ولعبه وكلامه يجعل كل ذلك يمر. إذا لم نتفاعل مع صرخات الطفل ونظراته وألعابه، وإذا لعبنا دورنا، إذا لم نلعب هذه العلاقة المتبادلة، فإن خطر خلق نماذج التبعية وسمات الشخصية غير الآمنة وإطلاق سراح ذلك الطفل ليكون لديه علاقات أكثر كفاءة يصبح أكثر صعوبة... إذا لم يحصل الأطفال والرضع على ما يريدون ولم يتم رؤيتهم في السنوات الأولى من الحياة، فقد يتم الرد عليهم والاستجابة لهم في السنوات الأولى من حياتهم. لا.. مرحلة محاولة جذب انتباه الآخرين هي عندما تراهم أنت والآخرون كائنات مزعجة... يتعلمون التواصل، قد لا يعرف الأطفال كيف يتحدثون بعد، ولكن يمكننا فهمهم من خلال ملاحظتهم وإقامة علاقة أفضل مع أطفالنا في أي عمر، إذا لم تستجيب للعديد من إشارات الطفل لجذب الانتباه، فسوف يعبر عنها بصوت أعلى أو يصبح أكثر شراسة مع تقدمه في السن، ربما إحدى استراتيجيات هذه المشكلة هي ممارسة قصف الحب، وتعني وقف سلوكك العدواني بشكل ملحوظ. وتجنب أي سلوك عدواني.. طرفان بنفس الإيقاع والنمط التفاعلي، عندما يكون الطفل مسؤولاً عن انفصاله عن والديه تكون فرصة انعدام الأمان والتبعية أقل مما لو تركه الوالدان قبل أن يكون مستعداً، يمكن للوالدين تشجيع الطفل على قبول مثل هذه المواقف، هذا هو الحال في منتصف الليل، البقاء وحيداً في الغرفة، الذهاب إلى حفلة بمفرده وأي موقف آخر يكون فيه الطفل بدونك...
يحدث ذلك عندما تعمل أنت وطفلك معًا لحل مشكلة ما، وفي هذا المجال تكون مستشارًا أكثر من كونك دكتاتورًا. في هذه الطريقة، قم أولاً بوصف المشكلة نيابةً عنك، وثانيًا، اكتشف الشعور الكامن وراء السلوك، وثالثًا، تحقق من صحة هذا الشعور وأخيرًا ابحث عن حل معًا. هذا مهم... الحد هو نوع من الحدود... يتم التعبير عن هذه الحدود بهدوء ولكن بحزم وبحدود، الأطفال يعرفون حدودك والآخرين... يجب على الأهل إنشاء هذه الحدود حسب ظروفهم الخاصة، حتى لو كان طفلك لا يفهم الكلمات بعد... وصف مشاعرك بهذه الطريقة عادة جيدة لتحقيق الهدف.... خلق بيئة منزلية وآمنة حيث يتم التعبير عن الاختلافات بشكل آمن تقبل حاجة أطفالك للعب مع أشخاص من مختلف الأعمار تقبل أنك ترتكب أخطاء أيضًا، لذا لا يمكنك الدفاع عن تلك الأخطاء وتعويضها عن طريق قبول الخطأ وإجراء أي تغييرات.. لا تتسرع في إنقاذهم من المشاكل، بل ساعدهم على إيجاد الحلول الخاصة بهم بتفهمك وأخبرهم بما يجب عليهم فعله. \_ يمكنك مساعدة طفلك على إيجاد طرق للتعبير من خلالها عن مشاعره الحقيقية وتأكيد ذلك الشعور ومحاولة فهم مشاعره ومشاعرك... فريق جان زيبا للبحث والترجمة
انقر على هذه المشاركة لتسجيل النتيجة!
\[الإجمالي: 11 المتوسط: 4.5\]

مقالات دیگر از الدكتور منصور نيكوجوفتار