سكري الأم وتأثيره على نمو قلب الجنين

سكري الأم وتأثيره على نمو قلب الجنين

الدكتور سعيد بيتعرفان
الدكتور سعيد بيتعرفان طهران
کد عضویت: رقم النظام: 57832
يعد مرض السكري لدى الأم أحد أكثر الأمراض شيوعًا أثناء الحمل. على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة بالنسبة لمقدمي الرعاية أثناء الحمل، وخاصة السيطرة على مرض السكري أثناء الحمل. لا يزال هناك تأثير سلبي لمرض السكري لدى الأم على الجنين. على الرغم من أن هذه الآثار الجانبية يتم تقليلها عن طريق العلاج بالأنسولين. لكن أمراض القلب الخلقية (CHD) لا تزال واحدة من العيوب الخلقية الأكثر شيوعا في مرض السكري لدى الأمهات.
ما هي العوامل المسببة لأمراض القلب الخلقية (CHD)؟ يعد مرض السكري لدى الأم أحد أسباب أمراض القلب الخلقية (CHD). على الرغم من أنه بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، تحدث مشاكل في القلب عند الجنين. العوامل الوراثية توجد في الحمض النووي للجنين وتنتقل من الوالدين. ومع تقدم العلم، أصبح من الممكن تحديد هذه العوامل وتحليلها أكثر من أي شيء آخر. لكن المجتمع الطبي لم يتمكن من الحصول على المعرفة الكافية بالعوامل البيئية غير الوراثية. أحد هذه العوامل هو مرض السكري لدى الأم الحامل. لقراءة المزيد، راجع المقال الخاص بأمراض القلب الخلقية. كيف يؤثر مرض السكري لدى الأم على نمو قلب الجنين؟ يعد مرض السكري لدى الأمهات مرضًا معقدًا له تأثيرات متنوعة على عملية التمثيل الغذائي وكذلك على الجسم بأكمله للأم والجنين. ارتفاع السكر في الدم، أو زيادة نسبة السكر في الدم، هو أحد العوامل التي تؤثر على الجنين. لكن السبب الذي يجعل ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تشوهات الجنين لا يزال مجهولا. أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة قوية بين مرض السكري لدى الأمهات وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الخلقية (CHD) عند الرضع. يرتبط كل من مرض السكري من النوع الأول (بداية الطفولة) والسكري من النوع الثاني (بداية البالغين) بأمراض القلب الخلقية (CHD). لكن إحدى الدراسات أظهرت أن تأثير هذا المرض قد لا يكون هو نفسه دائمًا. على سبيل المثال، الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بداء السكري من النوع الثاني. مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات مصابات بداء السكري من النوع الأول. وهم أكثر عرضة لاضطرابات أجهزة الجسم والعيوب الخلقية وأمراض القلب الخلقية (CHD). وارتبطت معظم المجموعات الفرعية بمرض السكري من النوع الأول والثاني. أطفال الأمهات المصابات بكلا النوعين من مرض السكري. هم أكثر عرضة لخطر تشوهات المسالك القلبية وفشل القلب. أمراض الأم وتأثيرها على قلب الجنين لقراءة المزيد راجعي فيلم مرض السكري في الحمل وتأثيره برجانين. https://www.aparat.com/v/G5uns ما أهمية وقت ظهور مرض السكري لدى الأم؟ يمكن أن يؤدي مرض السكري لدى الأم، إذا بدأ في الشهر الأول من الحمل، إلى تعريض الطفل لخطر الإصابة بأنواع مختلفة من أمراض القلب الخلقية (CHD). يسبب سكري الأم قبل الحمل أو في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تشوهات في أجزاء مختلفة من الجنين. إذا أصيبت الأم بمرض السكري في الثلث الثاني من الحمل. يكون الجنين معرضًا لخطر اكتساب أكثر من متوسط ​​الوزن عند الولادة. يؤثر الخلل في عضلة قلب الطفل على كيفية ضخ الدم إلى بقية الجسم، مما يسبب تشوهات خلقية، وفي حالات نادرة، الوفاة. يُعتقد أن مرض السكري لدى الأم له تأثير عميق على الجينات أثناء نمو الجنين. باستخدام التقنيات الجديدة، يمكن للأطباء التحقق من آثار زيادة نسبة السكر في الدم لدى الأم على نمو الخلايا الجزيئية لقلب الجنين. يأمل الأطباء في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الخلقية (CHD) لدى الأجنة من خلال استكشاف مسارات خلوية جديدة. ويأمل الباحثون في تفسير هذه النتائج من خلال إجراء اختبارات مختلفة على الأمهات اللاتي لديهن عوامل الخطر وأطفالهن. مقالة ذات صلة أنواع أمراض القلب الخلقية عند الأطفال تأثير العلاج بالأنسولين على الجنين والأم الحامل ### تغيرات الأنسولين في جسم الأم أثناء الحمل كيف بالضبط يسبب مرض السكري في الأم؟ وهو من الأسئلة التي لم يتم تحديدها بشكل واضح بعد، ولكن لدينا بعض الفرضيات وآليات التبرير. المشيمة تدعم الطفل أثناء النمو. بمعنى آخر، تساعد الهرمونات الموجودة في المشيمة على نمو الطفل. لكن هذه الهرمونات تمنع أيضًا أنسولين الأم من العمل في جسمها. وتسمى هذه المشكلة بمقاومة الأنسولين. هذه المشكلة تجعل من الصعب على جسم الأم استخدام الأنسولين، مما يعني أنها قد تحتاج إلى ثلاثة أضعاف كمية الأنسولين. يبدأ سكري الحمل عندما يكون جسمك غير قادر على إنتاج واستخدام الأنسولين اللازم أثناء الحمل. وبدون كمية كافية من الأنسولين، لا يمكن للجلوكوز أن يخرج من الدم ويتحول إلى طاقة. يتراكم الجلوكوز في الدم ويصل إلى مستوى مرتفع وهو ما يسمى سكر الدم. ### تأثير العلاج بالأنسولين على نمو النمو. بداية الإصابة بسكري الحمل بالنسبة للأم التي تقضي الأشهر الأخيرة من حملها، أي بعد أن يتكون جسم الجنين، وهو الآن في طور النمو. ويؤثر في الغالب على الأم. ولهذا السبب، فإن الأطفال الذين لم تصب أمهاتهم بمرض السكري قبل الحمل لا يعانون من العيوب الخلقية. ومع ذلك، فإن سكري الحمل غير المعالج أو غير المنضبط يمكن أن يضر طفلك. عندما تكونين مصابة بسكري الحمل، ينتج البنكرياس كمية إضافية من الأنسولين، لكن هذا الأنسولين لا يخفض مستويات الجلوكوز في الدم. ومع ذلك، فإن الأنسولين لا يعبر المشيمة. لكن الجلوكوز والمواد المغذية الأخرى يمكن أن تمر عبرها. لذلك، يمر الجلوكوز الزائد في الدم عبر المشيمة ويؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم لدى الجنين. ونتيجة لذلك، ينتج بنكرياس الطفل كمية إضافية من الأنسولين لخفض نسبة السكر في الدم. وبما أن الطفل يتلقى سعرات حرارية أكثر من اللازم للنمو والتكوين، يتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون. وهذا يمكن أن يؤدي إلى العملقة أو طفل "سمين". يمكن أن يواجه الأطفال المصابون بالعملقة مشاكل مثل إصابات الكتف عند الولادة. بسبب الأنسولين الزائد الذي يفرزه بنكرياس الطفل، قد يعاني الأطفال من انخفاض شديد في مستويات الجلوكوز في الدم عند الولادة وقد يعانون أيضًا من مشاكل في التنفس. قد يصبح الأطفال الذين يولدون بكمية زائدة من الأنسولين في المستقبل أطفالًا معرضين لخطر السمنة وبالغين معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. استخدم المقالات التالية لقراءة المزيد.
https://med.stanford.edu/news/all-news/2015/10/elevated-blood-sugar-levels-in-pregnancy-tied-to-babys-heart-defect-risk.html https://www.stanfordchildrens.org/en/topic/default?id=infant-of-diabetic-mother-90-P02354

مقالات دیگر از الدكتور سعيد بيتعرفان