الأكزيما التأتبية

الأكزيما التأتبية

دكتور ماجد جعفري
دكتور ماجد جعفري طهران
کد عضویت: رقم النظام: 76625
المؤلف: د. ماجد جعفري التصنيف: الحساسية التاريخ: الزيارات: 2163 مرة
الأكزيما التأتبية وهو نوع شائع من الأكزيما المعروفة باسم التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما الطبيعية. كلمة "تأتبي" تشمل أمراض الحساسية أو الحساسية. قد يعاني المصابون أيضًا من الحساسية مثل حمى القش (الحساسية الموسمية)، وحساسية حبوب اللقاح النباتية، والربو. التهاب الجلد التأتبي شائع في جميع أنحاء العالم. يصيب هذا المرض حوالي 10% من الأطفال الرضع و3% من إجمالي السكان في الولايات المتحدة الأمريكية. على الرغم من أن هذا المرض يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال. الآفة الجلدية مثيرة للحكة وأحيانًا قبيحة وغير سارة. عادةً ما يتم حل التهاب الجلد التأتبي تلقائيًا في مرحلة الطفولة وأحيانًا قبل سن 25 عامًا. لكن بعض المرضى يعانون من هذه المشكلة طوال حياتهم. تتمثل الأعراض في حكة وتورم في الجلد، خاصة في منطقة الوجه. يصبح جلد هؤلاء المرضى جافًا ويتعافى حوالي 60-70٪ من هؤلاء الأطفال خلال حياتهم. انتشار هذا المرض بعد الأطفال مرتفع لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا. سبب هذا المرض ليس واضحا تماما، ولكن العوامل البيئية مؤثرة ومهمة. الأكزيما التأتبية شائعة في العائلات الغنية. في سن الشيخوخة، يظهر هذا المرض على شكل آفات جافة أو حمراء أو بنية أو رمادية، ويصبح الجلد متقشرًا وسميكًا. عند المراهقين والشباب، تظهر الآفات بشكل خاص في مناطق المرفقين وظهر الركبتين والكاحلين والكاحلين، وكذلك على الوجه والرقبة والأجزاء العلوية من الصدر. أسباب زيادة انتشار هذا المرض الحياة الحضرية، تلوث الهواء، زيادة مسببات الحساسية الداخلية، المزيد من وعي الوالدين، وقت أقل لشرب حليب الثدي، المناطق المعتدلة، ازدهار الحياة، العرق الأسود وفي علاج هذا المرض يجب الانتباه إلى: 1- عوامل عديدة منها مسببات الحساسية - المحفزات - الالتهابات - البيئة المادية - المزاج والتوتر 2- المرحلة الحادة أو تحت الحادة أو المزمنة من المرض 3- العناية اليومية بالبشرة - تجنب العوامل المسببة لتفاقم الحالة - الاستخدام الصحيح للأدوية <ديف>

مقالات دیگر از دكتور ماجد جعفري