الدكتور منصور نيكوغوتار في حوار مع نادي الصحفيين الشباب

الدكتور منصور نيكوغوتار في حوار مع نادي الصحفيين الشباب

الدكتور منصور نيكوجوفتار
الدكتور منصور نيكوجوفتار طهران
کد عضویت: رقم النظام: 1645
خطط قصة فنان تفوح منه رائحة الموت/لا تقتل!.. ربما تم حلها بالكلام قصة مقتل باباك خرمدين هي إحدى الحوادث المريرة التي تتطلب اهتماما خاصا من الخبراء على المدى الطويل... بطريقة لا ينبغي إغفالها بسهولة.... طهران، صباح السابع من أبريل، مدينة إكباتان في العاصمة.... اجتمعت هذه الكلمات القليلة في صباح ربيعي وأعطت أخبارا عن حادثة مفجعة لم تصبح عنوانا لوسائل الإعلام الأخيرة فحسب، بل أصبحت عنوانا لوسائل الإعلام الأخيرة... في الجمهور تحولت المعادلة المتعددة الأوجه بين لكن وإذا كانت إلى سيناريو سينمائي حقيقي ومثير للجدل كل يوم مع مرور الأخبار، فيلم تدور قصته حول مقتل مخرج شاب هذه المرة ليس المخرج نفسه بل والديه يقومان بالإخراج والتمثيل ويلعب المخرج الشاب ذو الذوق الأخير للفيلم الدور الرئيسي للفيلم. الأمر صعب.. **تحية لبابك** الفيلم الذي ربما يكون أفضل عنوان يمكن اختياره له هو "أعمال باباك"، وهو مأخوذ من أحد أفلامه، وبدون أدنى شك، رغم أن هذا المخرج الشاب لم يتمكن من صنع وجه كما ينبغي مع أفلامه الأخرى، إلا أن قصة مقتله استطاعت أن تحول هذا المخرج إلى أحد الشخصيات الشهيرة في جرائم القتل العائلية، وبحسب معظم الناس، فإن أكثر ضحايا الجريمة هي زوجته وأخته، زوجته وأخته. بطيء وتكشفه أيدي القتلة أكثر فأكثر... آباء تحول شعرهم إلى اللون الأبيض ويبدو أن معظم الآباء المسنين لا يريدون العصي وهذا واضح من سلوكهم الاجتماعي المرير في أروقة مركز الشرطة... سلوكيات رغم أنها تجلب الدموع للجميع لكنها تبدو حلوة ومرضية للآباء الذين ذاقوا جرائم القتل تحت ألسنتهم... بحيث ينظر الأب في عيون الكاميرا ويشير بأصابعه فيظهر علامة النصر على مقتل أقاربه فهو ممتن لهذا العمل وفي الاستجواب يتحدث بثقة وكأنه يتحدث عن شرفه ويتفاخر به... قم بعملك دون أي ندم. عليهم أن يعلموا أنهم لا يستطيعون التحدث بسهولة من زنازينهم المكونة من شخصين ولم يصلوا بعد إلى خلايا عائلتهم الأخرى ولم يصلوا بعد إلى خلايا عائلتهم.. خطتهم هي قتل فتاة أخرى.... الآن النقطة التي شغلت أذهان الجمهور والخبراء هي أن مقتل مخرج السينما الشاب باباك خورمدين لم يكن ولن يكون الأول ولن يكون آخر جريمة قتل عائلية. وقد ألقى نظرة جذرية على تلك القضية الخاصة وتناولها.. وعلاقتها بآثار الجرائم مثل القتل في المجتمع: أخبار جرائم القتل والحوادث الإجرامية لها تأثيرات مختلفة على الناس، وبحسب مستوى ضعف الناس، فإنها قد تضع بعض الناس على عتبة المعاناة من اضطراب ما بعد الصدمة، أو قد تسبب لدى بعض الناس نوبات قلق، بل وقد تسبب ردود فعل مرهقة لدى بعض الناس، أي أنه لا يمكن التنبؤ بكيفية رد فعل الناس على مثل هذا الحوادث. وأوضح: من ناحية أخرى، نظراً لكون الناس يتعرضون بشكل غير متوقع وبدون أي خلفية أو تحذير أو هرمية لأي خبر في الفضاء الافتراضي أو البرامج التلفزيونية، فمن المؤكد أن هذه القضية يمكن أن تكون مدمرة لصحتهم العقلية وبحسب الترتيبات السابقة واعتماداً على الخلفية التي يمتلكها الناس، قد يكون لدى بعض الأشخاص مثل هذه الاستعدادات النفسية وربما على الرغم من بعض الخلفيات العائلية أو وجود بعض الخلفيات الاجتماعية، قد يسببون بعض الاضطرابات الاجتماعية. يجب أن يبحث الناس عن أحداث مشابهة... بحيث ينفصل الإنسان عن الواقع، الأمر الذي قد لا يكون مشكلة دائمة، وعندما يصاب بالهلوسة، تنقطع صلته بالواقع، كما أن الأشخاص الذين يعيشون في بيئات قاسية ويضخ فيهم الكثير من الغضب يمكن أن يكونوا أيضاً عرضة للأفكار والإلهام من مثل هذه الأحداث.. وباء، ولكن عندما تنشغل عقول الناس بهذه الأخبار والأحداث، فقد يمنحونهم ورقة وصورة في أذهانهم وبسبب المشاكل والمشاكل الخلافات العائلية ليست بعيدة عن العقل.. وليست بعيدة عن العقل وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة الأخيرة هي قضية جنائية خاصة جداً ولها خصائص فريدة... إنها عقلية مريضة، وبالتأكيد إذا كان عدد هذه الحوادث مرتفعا عبر التاريخ، لكان من الممكن أن نقلق بشأن هذا الموضوع. والحوادث التي حصلت يمكن القول أن هذه الحادثة ليس لها مثل هذه القضايا... وأضاف هذا العالم النفسي مشيراً إلى السبب الذي جعل بعض أفراد المجتمع يحولون جريمة القتل المؤلمة هذه إلى فكاهة، أن الفكاهة هي نوع من الإسقاط الذي يظهر به الناس قلقهم على شكل فكاهة ويغطي ذلك القلق، كما أن العدوان من الأشياء التي يظهرها الناس على شكل فكاهة.. لذلك يمكن أن تكون الفكاهة آلية دفاع حتى يتمكن الإنسان من الدفاع عن نفسه من التوتر والضغوط النفسية كضغوط أمنية ونفسية بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيته. حدثت حادثة فظيعة في حالة، يمكن أن تظهر نفسها في شكل فكاهة.... وأوضح نيكو جافتار: الفكاهة هي رد فعل إنساني طبيعي على الغضب والقلق الذي يعيشه، وبهذه الطريقة يجد المزيد من السلام، وهي في الحقيقة طريقة للتعامل مع القضايا، وفي هذه الحالة، فهي ليست خاطئة على الإطلاق، ويمكن أن تكون طريقة للتعامل مع قضايا لا ينبغي للإنسان السيطرة عليها، وإذا لم يعرض الأهل أنفسهم لمثل هذه الأخبار، فإنهم سوف تصاب بالصدمة. فالأفضل للأهل ألا يخفوا عنهم شيئًا عن غير قصد، أي ألا يتظاهروا بأن مثل هذا الحادث لم يحدث أو يفسروا الخبر بطريقة مختلفة، بل يجب على الأهل التحدث مع أطفالهم ومحاولة استعادة السلام المفقود لطفلهم في أي عمر والشرح له أن مثل هذا الحدث الرهيب والمروع هو نتيجة اضطراب نفسي شديد ولا يعاني الإنسان من اضطراب نفسي. إنهم جزء من الأكسيل وبنشر مثل هذه الأخبار والأحداث يجذبون جمهورهم ولا يمكنهم تجاهل مثل هذه القضية البكر، لكن أي خبر يعملون في هذه القضية يجب أن يكون خبيرا لأنه بهذه الطريقة يتم التخلص من سم الأخبار ويقل ضررها بمقدار سمها الذي يوضع على رأس هذه الحادثة.. **تتبع أصل جرائم القتل المتسلسلة** وقالت فاطمة كوهبايه زاده، طبيبة نفسية ومعالجة نفسية: إن جرائم القتل التي تتم بشكل متسلسلة، حيث يستطيع الشخص خلالها قتل العديد من الضحايا وعادة ما يستمر الناس في القتل حتى يتم القبض عليهم، سواء من حيث علم الإجرام أو علم النفس، لها أهمية مختلفة عن جرائم القتل الفردية. لديهم سلوكيات معادية للمجتمع ويرتكبون أفعالاً مثل القتل والسرقة وإيذاء الآخرين، وهو أمر سهل جداً بالنسبة لهم دون الشعور بقليل من الذنب أو الذنب... قال هذا الطبيب النفسي: قد يكون والدا باباك خرمدين مصابين بهذا الاضطراب، ولهذا السبب نعتبر هذه الفرضية محتملة، لأن التشخيص الصحيح لهذه المشكلة يتطلب مقابلة مفصلة وعلمية مع الشخص وتقييم نفسي كامل، ويتم تحديد ماضي الشخص وتاريخه وردود أفعاله النفسية والعاطفية. يتم فحصها وأخيراً يتم التشخيص الصحيح، ولكن على أساس المعطيات وما نراه من أدلة باباك وما نراه من والديه... خرمدين، من الواضح أن والده يبدو أنه يعاني من اضطراب عقلي، وفي هذه الأثناء، إذا كان هذا الشخص يعاني من اضطراب عقلي، فإن أصل هذا الاضطراب وسببه هو عوامل وراثية وعوامل بيئية... **تحليل سبب وأد الأطفال وإساءة معاملة الأطفال من قبل بعض الآباء** وتابع: "قتل الأطفال وإساءة معاملة الأطفال وجرائم القتل من هذا النوع لها أسباب مختلفة، وفي الواقع لا يوجد سبب جذري واحد للأشخاص الذين يقتلون أطفالهم، سواء كانوا أطفالاً أو قاصرين، ويجب تقييمه بشكل فردي وكل حالة على حدة من قبل فريق من الخبراء، لأنه في مثل هذه الحالات، لا تتاح للضحية فرصة الدفاع عن نفسه، ولا يمكن أن تكون أي من هذه الحالات موجودة خارجيًا، وهذا لا يكون إلا في أذهان أهل بابهور فقط. وتقديم مثل هذه المبررات يعتمد على عقليتهم الخاصة". وليس بالضرورة على أساس الواقع. ونظراً للشكوك القائمة، لا يمكن الدفاع عن الضحية، ونتيجة لذلك، هناك حاجة لمزيد من التقييم ومعرفة أكثر تفصيلاً وفتح المزيد من أبعاد القضية من قبل فريق الخبراء لتحديد ما إذا كانت هذه الألقاب تخدعه أو تبرر أفعاله أم لا. وتابع كوهبايه زاده: في بعض الحالات، يفتقر القتلة في جرائم القتل العدوانية إلى الإحساس بالقبح الأخلاقي، وربما مع الموقف اللاإنساني للضحايا واستحقاق القتل، يزرعون في أذهانهم التبرير الأخلاقي للجريمة المرتكبة ولا يعتبرون الضحايا يستحقون استمرار الألقاب الأخلاقية، ونزع الألقاب الأخلاقية من الناس... المجتمع كرسالة لنفسه... وتابع: فيما يتعلق بالموافقة على سلوك سلوك والد باباك خرمدين من زوجته، الشيء المؤكد هو أن والدة بابك خرمدين يجب فحصها أيضًا من حيث الصحة العقلية، وما يظهر من أدلتها وأقوالها، هناك احتمال أن تكون والدة بابك خرمدين أيضًا مصابة باضطراب عقلي أو سليمة نفسيًا أو حتى شخصًا سليمًا أو عقليًا. وأضاف هذا العالم النفسي: "للأسف، في العام الماضي، سمعنا الكثير من الأخبار حول إساءة معاملة الأطفال، والقتل المتسلسل، وجرائم القتل المتتالية، ولكن الجنائية. هل النظرية الجماعية لعلماء النفس وعلماء الاجتماع الذين يتحدثون عن ما يجب فعله وما لا يجب فعله، والأعراف، والقيم، والشذوذ، ومناهضة القيم كافية؟" بالتأكيد لا؛ لذلك، في عملية علم الأمراض وبمشاركة مسؤولة من جميع المؤسسات، بما في ذلك علماء النفس وعلماء الاجتماع والمحامين والمؤسسات القضائية والمؤسسات الثقافية والتعليمية، يجب التوصل إلى توافق في الآراء ويجب إجراء علم أمراض دقيق وعلمي حول سبب تكرار مثل هذه الأدلة... وهو ما أوضح بايه زاده: في هذا الصدد، يجب إجراء تحقيق عميق في السبب ويجب توفير الهياكل القائمة لتغيير مثل هذا الوضع في المجتمع...يجب معالجة هذه القضية...ما هي الأحداث التي تجعلنا نشهد تكرار هذه القضايا في المجتمع وعلينا اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لا نشهد المزيد من العنف في الأسرة ومنع انتشار هذه المشكلة، ويجب أن تكون لنا نظرة وقائية في هذا المجال وليس لدينا موقف وقائي في التعامل معها.. مرة أخرى الزاوية.... وأشار إلى دور الإعلام، فقال: على الإعلام أن يتصرف بعناية أكبر في تفصيل بعض الحالات؛ بحيث يجب نشر أخبار جرائم القتل هذه حسب رأي الخبراء النفسيين حتى لا تؤدي إلى زيادة الإحباط والغضب والقلق العام، خاصة في ظل الوضع الذي نشهد فيه من ناحية مشاكل اقتصادية وحياة تفرض على الناس أسلوب حياة معين وضغوطًا نفسية على أساس فيروس كورونا، ومن ناحية أخرى يجب أن تسبب العديد من المشاكل في الفضاء العام ووسائل الإعلام. يجب على علماء النفس وعلماء الاجتماع وعلماء الاجتماع والمحامين أن يجتمعوا ويفحصوا ويقيموا الجوانب المختلفة لهذا القتل من أجل منع هذا القتل في المجتمع.... مصدر الخبر: موقع منظمة الرعاية الاجتماعية في البلاد
انقر على هذه المشاركة لتسجيل النتيجة!
\[الإجمالي: 0 المتوسط: 0\]

مقالات دیگر از الدكتور منصور نيكوجوفتار