ما هو التواصل الفعال وكيف يتم تأسيسه؟

ما هو التواصل الفعال وكيف يتم تأسيسه؟

<ديف>

يعد التواصل الفعال أحد الركائز الأساسية للحياة الاجتماعية... هل تعرف مبادئ التواصل الفعال؟ ستساعدك هذه النصائح على تجنب أي سوء فهم وتحسين عملك وعلاقاتك الشخصية...
ما هو التواصل الفعال؟

التواصل الفعال هو شيء يتجاوز مجرد تبادل المعلومات وفهم المشاعر والأهداف في المعلومات.

يبدو أن التواصل الفعال يجب أن يكون غريزة .

بالنسبة للكثيرين منا، يتطلب إنشاء علاقة فعالة تعلم مهارات مهمة... فإذا كنت تحاول تحسين زوجك أو أطفالك أو رئيسك في العمل أو زملائك، فإن تعلم هذه المهارات يمكن أن يعمق علاقاتهم مع الآخرين ...

ما الذي يمنع التواصل الفعال؟

1) خروج التوتر والعواطف عن السيطرة

عندما تكون مرهقًا أو عاطفيًا، فمن المرجح أن تفسر الآخرين ...

1) اللامركزية

عندما تقومان ببعض الأشياء معًا، لا يمكنك التواصل بشكل فعال .... إذا قمت بفحص هاتفك أو إعداد تطبيقك التالي أو رأيت حلمك، فسوف تفقد بالتأكيد الإشارات غير اللفظية في المحادثة ... للتواصل بشكل فعال، يجب عليك تجنب عوامل التشتيت والحفاظ على تركيزك ...

1).

يجب أن يعزز التواصل غير اللفظي العبارات حتى لا تتعارض معها.

1) لغة الجسد سلبية

إذا كنت لا توافق أو تحب الكلمات الشخصية، يمكنك استخدام لغة الجسد السلبية لرفض رسالة شخص آخر...

ليس من الضروري أن توافق عليه أو حتى تحبه، ولكن من المهم الامتناع عن إرسال إشارات سلبية للتواصل الفعال ومنع شخص آخر في الدفاع. <ديف>

مهارات الاتصال الفعال 2: الإصغاء الجيد

عند التواصل مع الآخرين، غالبًا ما ننتبه إلى ما يجب أن نقوله.. ومع ذلك، يعتمد التواصل الأقل فعالية على التحدث والاستماع. لا يقتصر الاستماع على نقل الكلمات أو المعلومات فحسب، بل يفهم أيضًا المشاعر التي يحاول المتحدث نقلها.

هناك فرق كبير بين الاستماع والاستماع ببساطة. العطاء بلهفة غالبًا ما يتم بشكل طبيعي...

مزيد من المعلومات: <

نصائح لتصبح مستمعًا متحمسًا

ركز بشكل كامل على الشخص الذي يتحدث... إذا كنت تتفحص هاتفك باستمرار أو تفكر في شيء آخر، فلن تتمكن من الاستماع بشكل صحيح...

إذا كان من الصعب عليك التركيز على بعض المحادثات، فحاول تكرار الكلمات في ذهنك. فالأذن اليمنى يمكن أن تساعدك على التعرف على الفروق العاطفية بين كلمات الشخص بشكل أفضل...

من حديث الشخص أو محاولته توجيه محادثتك إلى مخاوفك بقول "إذا كنت تعتقد أن هذا أمر سيء، دعني أخبرك بما حدث لي!" تجنب...

الاستماع لا يعني انتظار حديثك .... فإذا نظرت إلى ما تحدده لاحقا، فلن تتمكن أبدا من قول ما يقوله .... في كثير من الأحيان، يستطيع المتحدث أن يقرأ روح وجهك ويدرك أن عقلك في مكان آخر ...

أظهر اهتمامك بما يقال... في بعض الأحيان هز رأسك، وابتسم لذلك الشخص... وتأكد أيضًا من أن جسدك مرحب به ومنجذب.... شجع المتحدث على التحدث بتعليقات لفظية صغيرة مثل "نعم" أو "أوه". إبداء الرأي... إذا بدا أن الاتصال مقطوع، فقل ما يقال بلغتك...

ببساطة لا تكرر أي كلمات ذكرها المتحدث لأنه لا يبدو صادقًا أو غير ذكي... وبدلاً من ذلك، أخبر معنى المتحدث...

استمع إلى المشاعر الكامنة وراء الكلمات

هذه هي الترددات الأعلى للكلام البشري التي تنقل المشاعر... من خلال ممارسة عضلات الأذن الوسطى يمكنك أن تصبح أكثر توافقًا مع هذه الترددات... حتى تتمكن من فهم ما يقوله الآخرون حقًا بشكل أفضل...

يمكن إجراء ذلك عن طريق الغناء أو العزف أو الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى عالية التردد...

مهارات الاتصال الفعال 2: الإشارات غير اللفظية

النوع والاستماع والتحرك ورد الفعل تجاه شخص آخر يمنحه المزيد من المعلومات حول مشاعرك.

  • يمكنك تعزيز التواصل الفعال باستخدام لغة الجسد المفتوحة، أو فتح الذراعين، أو الوقوف أو الجلوس على حافة الكرسي.
  • يمكنك أيضًا استخدام لغة الجسد للتأكيد على رسالتك اللفظية أو تحسينها. على سبيل المثال، اضغط على صديقك وحدد مدى نجاحك، أو أغلق قبضتي يديك للتأكيد على رسالتك...

كيفية تحسين تفسير التواصل غير اللفظي

كن على دراية بالفروق الفردية... يميل الأشخاص والثقافات إلى استخدام وسائل تواصل غير لفظية مختلفة.. ومن المهم أن تأخذ في الاعتبار إشارات لغتك العاطفية عند تفسير إشارات لغة الجسد، على سبيل المثال، مراهق أمريكي، وأرملة أرملة، ورجل أعمال آسيوي.

كيفية تحسين التواصل غير اللفظي

استخدم الإشارات غير اللفظية واستخدم كلماتك.

تجنب لغة الجسد السلبية. بدلاً من ذلك، استخدم لغة الجسد لنقل المشاعر الإيجابية.... حتى عندما لا تشعر بالإيجابية حقًا... إذا كنت متوترًا، يمكنك استخدام لغة الجسد الإيجابية لإظهار الثقة..

مهارات الاتصال الفعال 2: اجعل التوتر تحت سيطرتك

كم مرة تشعر بالتوتر عندما تختلف مع زوجتك أو أطفالك أو رؤسائك في العمل أو أصدقائك أو زملائك، ثم تقول شيئًا أو ما تندم عليه لاحقًا؟

إذا تمكنت من التخلص من التوتر سريعًا والعودة إلى حالة البطء، فلن تمنع هذا الندم فحسب، بل ستساعد أيضًا في كثير من الحالات على تهدئة الجانب الآخر... فقط إذا كنت في سلام، يمكنك أن ترى أن إشارات الجلوس تحتاج إلى إجابة أفضل...

على سبيل المثال، من المهم إدارة عواطفك بشكل صحيح، والتواصل الفعال مع راحة بالك، والتواصل بكفاءة من خلال الحفاظ على مشاعرك، والتعبير عن الحب...

استخدم تكتيكات الابتعاد لتمنح نفسك فرصة للتفكير... قبل الإجابة، اطلب منك تكرار الأمر أو شرح المزيد عنه...

وقفة لتجميع أفكارك .... الصمت ليس سيئا بالضرورة .. والتوقف يمكن أن يجعل سيطرتك على الاندفاع ...

اذكر نقطة وقدم مثالاً أو معلومات داعمة .... اتبع نقطة واحدة بمثال ثم تحقق من رد فعل المستمع لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى نقطة ثانية ...

قم بإلقاء تصريحاتك بوضوح.... في كثير من الحالات، كيف يمكنك أن تقول شيئًا مهمًا مثل تصريحاتك.

أكمل المناقشة بملخص .... لخص إجابتك ثم توقف عن الحديث، حتى لو كان ذلك يجعل الجمهور هادئا في الغرفة ...

عندما تبدأ المحادثة في الدفء، فأنت بحاجة إلى شيء سريع لتقليل مشاعرك. أنفاسك قوية؟ ... هل "تنسى" التنفس؟ ..

تمهل للحظة قبل أن تقرر مواصلة المحادثة أو تأجيلها. ثم اجمع عقلك للحفظ..

يستجيب كل شخص لمدخلات حسية مختلفة، لذا عليك أن تجد آلية التعامل مع التوتر التي تريحك...

ابحث عن روح الدعابة في هذه المواقف. إذا كنت تستخدمها بشكل صحيح، فإن الفكاهة هي وسيلة رائعة لتخفيف التوتر عند التواصل .... عندما تبدأ أنت أو المحيطون بك في أخذ الأمور على محمل الجد، ابحث عن طريقة لربط المساحة من خلال مشاركة نكتة أو قصة ممتعة ...

سيكون على استعداد للتعرض للخطر.

عندما تتحدث عن رغباتك وتحترم الآخرين... فهذا لا يعني أن تكون عدائياً أو عدوانياً أو صارماً.... فالتواصل الفعال دائماً يدور حول فهم الطرف الآخر، وليس الانتصار في نقاش أو فرض آرائك على الآخرين...

  • قيم نفسك وخياراتك... فهي لا تقل أهمية عن رغبات الآخرين. افهم احتياجاتك ورغباتك .... وتعلم أيضًا التعبير عنها دون انتهاك حقوق الآخرين ...
  • عبّر عن الأفكار السلبية بطريقة إيجابية... لا بأس أن تغضب، لكن عليك أن تحافظ على احترامك...
  • احصل على تعليقات إيجابية .... احصل على نوع من الثناء وتعلم من أخطائك واطلب المساعدة إذا لزم الأمر ...
  • "لا تقل "لا"... اعرف حدودك ودع الآخرين يسيئون إليك.... ابحث عن خيارات تجعل الجميع يشعرون بالرضا تجاه النتيجة...

تطوير تقنيات الاتصال الصريحة

التعبير عن التعاطف ينقل الحساسية إلى الشخص المقابل... تعرف أولاً على موقف أو شعور الطرف الآخر، ثم عبر عن احتياجاتك أو آرائك... "أعلم أن رأسك كان مشغولاً للغاية، لكني أريد قضاء بعض الوقت معي".

عندما لا تنجح محاولاتك الأولى، يمكنك زيادة العبارة... مع تقدم الوقت، تصبح قويًا بشكل متزايد وإذا لم تلبي احتياجاتك يمكنك شرح عواقبك..

مارس الوجود في ظروف فريدة لتعزيز احترامك لذاتك.

في هذه المقالة، قمنا بفحص نصائح التواصل الفعال. للحصول على معلومات حول ذلك من الأفضل الاستعانة بأفضل طبيب نفسي أو أفضل طبيب نفسي ...

المصدر : الدليل

هل كانت هذه المقالة مفيدة لك؟

  • <ط> 3.8 /5 ... عدد الأصوات 35

    لم يتم تسجيله بعد

    !.

مقالات دیگر از این کاربر