مرض منيير، جميع الأعراض وطرق العلاج والتشخيص

مرض منيير، جميع الأعراض وطرق العلاج والتشخيص

د. ماجد كيهاني فرد
د. ماجد كيهاني فرد طهران
کد عضویت: رقم النظام: 79103
مرض منيير ربما حدث لك أنك تدور حول رأسك وبعد أن تتوقف تشعر أن العالم يدور حول رأسك.... هذه الحالة التي مر بها الكثير منا، خاصة في مرحلة الطفولة، تبدأ بالدوران.... الآن تخيل أن العالم يدور حول رأسك فجأة دون دوران.... هذه هي الحالة التي يمر بها المرضى الذين يعانون من مرض منيير.... ما أسبابه؟ هذا المرض هو مرض يسببه الأذن الداخلية حيث يشعر المريض بدوار شديد ويمكن أن تظهر عليه أعراض أخرى مثل طنين في الأذن وفقدان السمع وثقل أو ضغط في الأذن. لسوء الحظ، هذا المرض هو مرض تقدمي تظهر عليه أعراض أكثر خطورة بمرور الوقت ويمكن أن يسبب فقدان السمع الدائم. السوائل الموجودة بالداخل بما أن الأذن الداخلية هي المسؤولة عن إيصال المعلومات السمعية والتوازنية إلى الدماغ، فإن تعطيلها يسبب مشاكل في الرسائل التي تصل إلى الدماغ. يمكن أن يكون في فئتي الرسائل هناك نظريات مختلفة لمعرفة سبب تراكم السوائل في الأذن الداخلية، مثل سوء تصريف السوائل، الالتهابات الوراثية، انسداد مسارها، الالتهابات الوراثية، الأمراض الفيروسية، انسداد مسارها. يتم تضمين الموهبة وصدمات الرأس والصداع النصفي في هذه النظرية. ويستمر من 20 دقيقة إلى 24 ساعة ويتكرر عدة مرات خلال الأسبوع.. وبالطبع قد يفصل بين نوبات الدوار لدى بعض الأشخاص سنة... كما أن المرضى في المراحل الأولى من هذا المرض يعانون أحيانًا من فقدان السمع، والذي عادة ما يصبح دائمًا مع مرور الوقت وتصبح إحدى الأذنين صماء تمامًا.. ومن الأعراض الأخرى لهذا المرض ما يلي: - طنين الأذن - الشعور بالضغط أو الثقل في الأذن - عدم وضوح الرؤية - الإسهال والقشعريرة - بعض المرضى الذين يعانون من هذا المرض، يصابون بنوبات شديدة من الدوار تجعلهم يفقدون توازنهم ويسقطون فجأة على الأرض... وهذا ما يسمى بنوبة السقوط.. ومن الجدير بالذكر أن أعراض هذا المرض قد تتغير مع مرور الوقت أو قد يصبح بعضها دائم، ولا ينبغي الافتراض أن هذا المرض سوف يتحسن من تلقاء نفسه.. ونتيجة لذلك يجب أن يكون المريض تحت إشراف الطبيب وتكون حالته تحت السيطرة.... النوبات المفاجئة التي تحدث خطيرة وخاصة إذا كان المريض يقود السيارة في نفس الوقت، فقد تحدث حوادث... هذا المرض التدريجي ليس له علاج، ولكن عن طريق القيام ببعض الأمور يمكن السيطرة على الأعراض أو القضاء عليها... #### العلاجات الدوائية: - ميكليزين، ديازيبام، جليكوبيرولات ولورازيبام لعلاج أو تقليل الدوار - الأدوية المدرة للبول لتقليل ماء الجسم وضغط سائل الأذن الداخلية - حقن المضاد الحيوي الجنتاميسين في الأذن الوسطى للسيطرة على الدوار... طبعا هذا الدواء يزيد من خطر فقدان السمع، ولهذا يستخدم بعض الأطباء الكورتيكوستيرويدات بدلا من الجنتاميسين... #### العلاجات الغذائية والسلوكية: - التقليل من استهلاك الملح لمنع تراكم الماء في الجسم - عند بعض الأشخاص يؤدي تناول الكافيين والكحول والشوكولاتة إلى تفاقم الأعراض، لذا من الأفضل التخلص من هذه الأمور أو التقليل منها.... - الإقلاع عن التدخين يساعد على تقليل الأعراض... #### الجراحة: - إذا لم تساعد الطرق الأخرى في تقليل الدوار لدى المريض، يتم اختيار الجراحة لتقليل ضغط الأذن الداخلية... وبالطبع يحدث أحيانًا أن يقوم جراح الأعصاب بقطع العصب الدهليزي للمريض... #### طرق العلاج البديلة: - أشياء مثل الوخز بالإبر، وتمارين خاصة مثل تاي تشي، والمكملات العشبية مثل الجنكة بيلوبا أو جذر الزنجبيل، وما إلى ذلك هي بعض الأشياء التي قد يجربها بعض الأشخاص، ولكن لم يتم تحديد دقة هذه العلاجات بعد... ### في أي عمر يحدث مرض مينيير؟ تحدث معظم حالات مرض مينير عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا. يحدث هذا المرض عند من ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة به، أو بمعنى آخر هذا المرض له انتشار متقطع.. لكن نسبة قليلة من الحالات المبلغ عنها انتشرت في العائلات.... بما أن الأمراض الوراثية والعائلية عادة ما يكون لها نمط وراثي جسمي سائد، فمن الممكن أن يكون لمرض منيير أيضًا نمط مماثل، ولكن لم يتم تحديد الجينات المرتبطة بهذا المرض في الدراسات... ### كيف يتم تشخيص مرض منيير؟ بعد فحص الأعراض والتاريخ الطبي والعائلي للمريض وإجراء الفحوصات مثل اختبار التوازن وقياس السمع، يقوم الطبيب بتشخيص هذا المرض. يتم تشخيص هذا المرض والاختبارات ذات الصلة وخطوات العلاج اللاحقة من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة. ### هل يمكن علاج مرض مينيير؟ وفقا لمجلة هارفارد الصحية، لا يوجد علاج لمرض منيير.. بمجرد تشخيصه، يستمر المرض لبقية حياتك.. لكن الأعراض عادة ما تظهر وتختفي فجأة، ولن يعاني سوى بعض الأشخاص المصابين بمرض منيير من إعاقة دائمة.. ما هي التوقعات بالنسبة لمرض منيير؟ وفقًا للمنظمة الوطنية للصمم واضطرابات التواصل، يقدر العلماء أن ستة من كل 10 مرضى مينيير يتحسنون من تلقاء أنفسهم أو يمكنهم التحكم في الدوار عن طريق النظام الغذائي أو الأدوية أو الأجهزة، لكن نسبة صغيرة فقط تتحسن من خلال إجراءات مثل الجراحة.

مقالات دیگر از د. ماجد كيهاني فرد