سكري الحمل من التشخيص إلى العلاج

مضاعفات سكري الحمل - ولادة طفل بوزن مرتفع (عملقة) - الإجهاض - ولادة جنين ميت - سمية الحمل (تسمم الحمل) سبب الإصابة بسكري الحمل خلال فترة الحمل، تحدث تغيرات هرمونية في جسم الأم لتوفير الطاقة للأم والجنين، بالإضافة إلى زيادة وزن الأم خلال هذه الفترة. ونتيجة لذلك تزداد حاجة الأم للأنسولين، وإذا لم يتمكن جسم الأم من توفير الأنسولين الذي تحتاجه، يرتفع مستوى السكر في دم الأم وتصاب بسكري الحمل. ما هي العوامل التي يمكن أن تزيد من الإصابة بسكري الحمل؟ يزداد خطر الإصابة بسكري الحمل إذا كان لدى المرأة واحد أو أكثر مما يلي: إذا كانت عائلة الحامل من الدرجة الأولى مصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل الأب، الأم، الأشقاء العمر أكثر من 25 سنة أو أكثر الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الشخص الذي أصيب بسكري الحمل في حمل سابق. تاريخ ولادة طفل يزن أكثر من 4 كجم تاريخ من متلازمة PCO أو كسل المبيض الشخص الذي يكون HDL أقل من 45 أو TG أعلى من 150 تشخيص سكري الحمل عادة ما يتم تشخيص سكري الحمل من خلال اختبارات الدم التي يتم إجراؤها في بداية الحمل أو في الثلث الثاني منه. عادة ما يحدث سكري الحمل في الثلث الثالث من الحمل. يوصى بإجراء اختبارات فحص نسبة السكر في الدم خلال 28-24 أسبوعًا من الحمل. يتم إجراء اختبار فحص نسبة السكر في الدم بطريقة أنه بعد تناول كمية معينة من الجلوكوز، يتم قياس نسبة السكر في الدم لدى الشخص في المختبر بعد ساعة وساعتين، ويتم فحص النتائج من قبل طبيب أمراض النساء الذي يجب أن يكون تحت إشرافه. ### أعراض سكري الحمل عادة لا يكون لسكري الحمل أي أعراض محددة والطريقة الوحيدة لتشخيصه هي إجراء اختبار فحص نسبة السكر في الدم. ### تأثيرات سكري الحمل على الجنين: إذا كانت الأم تعاني من ارتفاع السكر ولم يتم علاجها، فمن الممكن أن يكون لها التأثيرات المؤقتة التالية ارتفاع وزن الطفل عند الولادة ولادة طبيعية صعبة التصاق الكتف في قناة الولادة أثناء الولادة (عسر الولادة *الكتف*) نقص السكر في الدم عند الوليد مباشرة بعد الولادة تزيد السمنة من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل ما هو علاج سكري الحمل؟ الهدف من علاج سكري الحمل هو الحفاظ على نسبة السكر في دم الأم في المعدل الطبيعي وزيادة وزن الأم المناسبة والنمو المناسب للجنين وذلك للتقليل قدر الإمكان من المضاعفات التي يتعرض لها الجنين والأم الناتجة عن سكري الحمل. يشمل العلاج التغذية السليمة للأم، وإذا لزم الأمر، البدء بالأنسولين للحفاظ على نسبة السكر في الدم في المعدل الطبيعي. #### كيف يجب أن تكون التغذية في حالة سكري الحمل: يجب أن يكون استهلاك الحلويات محدودًا. ويجب تناول المصادر الغذائية التي تحتوي على الألياف، مثل البقوليات، والخضروات، والحبوب. بشكل عام، يجب أن يكون استهلاك الكربوهيدرات محدودا. فحص نسبة السكر في الدم لدى الأمهات الحوامل المصابات بسكري الحمل يجب قياس نسبة السكر في الدم أثناء الصيام يجب قياس نسبة السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الإفطار يجب قياس نسبة السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الغداء يجب قياس نسبة السكر في الدم بعد ساعتين من تناول العشاء يجب أن يكون مستوى السكر الصائم في الدم أقل من 100 يجب أن يكون مستوى السكر في الدم بعد الوجبة بساعتين أقل من 120 رعاية ما بعد الولادة للأمهات المصابات بسكري الحمل عادة، بعد الولادة، ينخفض مستوى السكر في الدم لدى الأم المصابة بسكري الحمل ولن تحتاج إلى تناول الأنسولين أو النظام الغذائي، ولكن من الأفضل أن تذهب الأم إلى طبيب أمراض النساء بعد 40 يومًا من الولادة وإجراء الفحوصات اللازمة، وخاصة نسبة السكر في الدم. عادة، تعود 90-95% من الأمهات المصابات بسكري الحمل إلى المعدل الطبيعي بعد الولادة، و10-15% فقط من الأمهات المصابات بسكري الحمل قد لا يزال لديهن ارتفاع في نسبة السكر في الدم ويحتاجن إلى مواصلة العلاج. يجب على الأمهات اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسكري الحمل أثناء الحمل منع احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 خلال حياتهن عن طريق تعديل نمط حياتهن والتحكم في استهلاك الحلويات والكربوهيدرات والأطعمة المناسبة. إذا كنتِ مصابة بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني قبل الحمل، فتأكدي من استشارة طبيب أمراض النساء قبل الحمل.