مرض السكري مرض السكري ===========
يعد الرمان أحد أكثر الفواكه شعبية ومغذية وله مكانة خاصة في الثقافة الغذائية الإيرانية. من أكثر الأسئلة التي يطرحها مرضى السكري أو من يتبعون حميات غذائية قليلة السكر: **هل يحتوي الرمان على سكر؟** الجواب على هذا السؤال هو نعم. نعم، يحتوي الرمان على سكر طبيعي، ولكن لكي نفهم بشكل أفضل ما إذا كان هذا السكر ضارًا أم لا، علينا أن ننظر إلى نوع السكر وكميته وكيفية تأثيره على الجسم.
**المحتوى** مخفي
1 أنواع السكر في الرمان: الفركتوز والجلوكوز والسكروز
2 مقارنة سكر الرمان مع الفواكه الأخرى
3 الفرق في جودة سكر الرمان مع السكريات الاصطناعية
4 هل سكر الرمان مناسب للجميع؟
5 تأثير استهلاك الرمان على نسبة السكر في الدم
6 ما هو المؤشر الجلايسيمي لـ الرمان؟
7 ما مقدار نسبة السكر في الدم في الرمان؟ هل هو كذلك؟
8 الرمان وتقلبات السكر في الدم لدى الأشخاص الأصحاء 8.1 هل يمكن لمرضى السكر تناول الرمان؟
8.2 فوائد الرمان المضادة للأكسدة لسكر الدم التحكم
9 عصير الرمان أم الرمان نفسه: أيهما أفضل؟ 9.1 تأثير الألياف الموجودة في البذور على امتصاص السكر
9.2 نصائح للاستهلاك الآمن للسكر الرمان
9.3 الكمية المسموح بها من تناول الرمان يوميًا لمرضى السكر
9.4 دمج الرمان مع الأطعمة الأخرى لتقليل امتصاص السكر
9.5 الرمان; فاكهة حلوة ولكنها ذكية لصحة نسبة السكر في الدم
أنواع السكر في الرمان: الفركتوز والجلوكوز والسكروز
ويوجد حوالي 13 إلى 14 جرامًا من الكربوهيدرات لكل 100 جرام من بذور الرمان، وأغلبها سكريات. وتنقسم هذه السكريات إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- **الفركتوز:**
الفركتوز هو السكر الموجود في العديد من الفواكه. ويختلف امتصاصه في الجسم عن الجلوكوز ويتم معالجته مباشرة عن طريق الكبد. على الرغم من أن الفركتوز يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، إلا أنه إذا تم استهلاكه بشكل زائد، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون في الكبد ومقاومة الأنسولين. - **الجلوكوز (الجلوكوز):**
يتم امتصاص الجلوكوز بشكل أسرع من الفركتوز ويسبب زيادة أسرع في مستويات السكر في الدم. كمية الجلوكوز الموجودة في الرمان أقل من كمية الفركتوز، لكنها تلعب دورًا مهمًا في استجابة نسبة السكر في الدم بعد الاستهلاك. - **السكروز:**
السكروز هو سكر المائدة، والذي يتكون من جزيء الجلوكوز وجزيء الفركتوز. وكميته في الرمان أقل بكثير من السكرين السابقين. ملحوظة هامة: سكريات الرمان طبيعية وممزوجة بالألياف والبوليفينول ومضادات الأكسدة، مما يجعل تأثيرها على الجسم يختلف عن السكريات المضافة في المشروبات الغازية أو الحلويات. مقارنة سكر الرمان مع الفواكه الأخرى
من أجل الحصول على فهم أفضل لسكر الرمان، نحتاج إلى مقارنته بالفواكه الأخرى التي يتم استهلاكها بشكل شائع. ويبين الجدول أدناه كمية السكر لكل 100 جرام من بعض الفواكه الشائعة:
وكما ترون، فإن كمية السكر الموجودة في الرمان **أعلى قليلاً من الموز والتفاح**، ولكنها **أقل من العنب**. كما أن السكر الموجود في الرمان له تأثير أخف على الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم بسبب احتوائه على كميات عالية من **مضادات الأكسدة والألياف الطبيعية**. الفرق في جودة سكر الرمان مع السكريات الصناعية
من النقاط المهمة في فحص سكر الرمان هو جودته. يتم دمج السكريات الموجودة في الرمان مع مركبات مفيدة أخرى مثل فيتامين C والبوليفينول والأنثوسيانين، وكلها لها تأثير وقائي ضد أمراض القلب والالتهابات وحتى مرض السكري. ولهذا السبب، فإن الاستهلاك المعتدل للرمان، على عكس استهلاك السكريات البسيطة مثل السكر الأبيض، ليس ضارًا فحسب، بل مفيد للصحة أيضًا في كثير من الحالات. هل سكر الرمان مناسب للجميع؟
كمية السكر الموجودة في الرمان لا تشكل عادة مشكلة بالنسبة للأشخاص الأصحاء. ولكن إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2 أو حالة ما قبل السكري، أو كنت تتبع نظامًا غذائيًا مقيدًا للكربوهيدرات، فمن الأفضل مراقبة تناولك للكربوهيدرات. ومن المثير للاهتمام أن بعض الدراسات أظهرت أن المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في الرمان يمكن أن تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين وتساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، بشرط أن يتم استهلاك الرمان طازجًا وباعتدال. تأثير تناول الرمان على نسبة السكر في الدم
أحد أهم المخاوف بشأن استهلاك الفواكه، خاصة بين مرضى السكري أو الذين لديهم خلفية من ارتفاع نسبة السكر في الدم، هو مدى تأثيرها على مستويات الجلوكوز في الدم. وعلى الرغم من أن الرمان فاكهة حلوة المذاق، إلا أنه يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الحلاوة تؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم أم لا. للإجابة على هذا السؤال، يجب علينا دراسة مفاهيم مثل المؤشر الجلايسيمي والحمل الجلايسيمي ومراجعة البيانات العلمية. ما هو المؤشر الجلايسيمي للرمان؟
مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) هو رقم يتراوح بين 0 و100 يشير إلى مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات. الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع (أكبر من 70) ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة، في حين أن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (أقل من 55) يكون لها تأثير أبطأ. وبحسب الدراسات الغذائية فإن المؤشر الجلايسيمي للرمان يتراوح بين 35 إلى 53، وهذا يعني:
- يعتبر الرمان جزءًا من **الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض إلى المتوسط**. - من غير المحتمل أن يسبب تناول الرمان ارتفاعاً سريعاً ومفاجئاً في نسبة السكر في الدم، ولكن تأثيره **أكثر هدوءاً وتحكماً**. **ملاحظة:** قد يعتمد الاختلاف في الرقم الجلايسيمي على طريقة القياس ونوع الرمان ومكان زراعته ومكوناته الجانبية. على سبيل المثال، عادةً ما يحتوي عصير الرمان بدون اللب على مؤشر جلايسيمي أعلى من بذور الرمان الكاملة التي تحتوي على الألياف. ما هو مقدار نسبة السكر في الدم من الرمان؟
لكي نكون أكثر تحديدًا، فإن مجرد معرفة المؤشر الجغرافي ليس كافيًا. يجب أن نتحقق من **الحمل الجلايسيمي**، والذي يأخذ في الاعتبار كلاً من المؤشر الجلايسيمي و**كمية الكربوهيدرات المستهلكة في كل وجبة**. صيغة الحمل نسبة السكر في الدم هي كما يلي:
**GL = (GI x كمية الكربوهيدرات الصافية) ÷ 100**
على سبيل المثال، إذا تناولت 100 جرام من الرمان (حوالي 14 جرامًا من الكربوهيدرات) واعتبرت أن المؤشر الجلايسيمي الخاص به هو 40، فإن الحمل الجلايسيمي سيكون مساويًا لما يلي:
**GL = (40 × 14) ÷ 100 = 5.6**
💡 **النتيجة:** يحتوي الرمان على **حمل جلايسيمي منخفض**، مما يعني **تأثيرًا خفيفًا وتدريجيًا على نسبة السكر في الدم**. هذه الخاصية تجعل من الرمان خياراً جيداً لكثير من الأشخاص، حتى مرضى السكر (الذين هم تحت السيطرة). الرمان وتقلبات السكر في الدم لدى الأصحاء
بعد تناول الأطعمة السكرية، عادة ما يعاني الأشخاص الأصحاء من ارتفاع طفيف ومؤقت في نسبة السكر في الدم والذي ينظمه الأنسولين. وفي حالة الرمان، فقد أظهرت الدراسات أن استهلاكه لدى الأشخاص الأصحاء عادة لا يسبب **تقلبات حادة في نسبة السكر في الدم**. **لماذا؟**
- **وجود الألياف في بذور الرمان:** الألياف تبطئ عملية امتصاص السكر. وهذا يعني أن السكر الموجود في الرمان يدخل مجرى الدم ببطء. - **البوليفينول ومضادات الأكسدة:** الرمان غني بمركبات مثل **البونيكالاجين** و**الأنثوسيانين**، والتي وجدت الأبحاث أنها تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين وتمنع الزيادة المفاجئة في نسبة السكر في الدم. - **التأثير على الالتهابات ومقاومة الأنسولين:** أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن الاستهلاك المنتظم للرمان يمكن أن **يقلل من مقاومة الأنسولين** ويحسن استقلاب الجلوكوز. ### هل يستطيع مريض السكر تناول الرمان؟
نظراً لأن الرمان له طعم حلو نسبياً، فإن السؤال الذي يطرح نفسه لدى الكثير من مرضى السكري هو ما إذا كان تناول هذه الفاكهة آمناً لهم أم لا. الإجابة المختصرة والعلمية على هذا السؤال إيجابية: يمكن لمرضى السكر إدراج الرمان في نظامهم الغذائي بطريقة خاضعة للرقابة. والسبب في ذلك يكمن في طبيعة السكر الطبيعي الموجود في الرمان والمركبات المفيدة التي ليس لها آثار ضارة على نسبة السكر في الدم فحسب، بل يمكن أن تساعد أيضًا في تنظيمه بشكل أفضل. على عكس السكريات البسيطة الموجودة في الأطعمة المصنعة، فإن السكريات الطبيعية الموجودة في الرمان لها امتصاص أبطأ إلى جانب الألياف ومضادات الأكسدة والمواد المغذية، وبالتالي تقلل من خطر الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم. لذلك، إذا تم تناول الرمان بكمية مناسبة، فيمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي حتى للأشخاص المصابين بالسكري. قراءة المزيد انقطاع الطمث والسكري
### فوائد الرمان المضادة للأكسدة للتحكم في نسبة السكر في الدم
أحد الجوانب المهمة في إدارة مرض السكري هو التعامل مع الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة، والتي يمكن أن تؤثر على وظيفة خلايا الجسم، وخاصة الخلايا المنتجة للأنسولين. الرمان غني بالمركبات المضادة للأكسدة بما في ذلك البونيكالاجين والفلافونويد والأنثوسيانين، والتي تلعب دورًا فعالًا في تحييد الجذور الحرة وتقليل الالتهاب. يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة هذه في الحفاظ على إفراز الأنسولين أو حتى تحسينه عن طريق حماية خلايا بيتا في البنكرياس. كما أظهرت الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان توفر الأساس لتحسين حساسية الأنسولين والتحكم بشكل أفضل في مستويات الجلوكوز عن طريق تقوية وظيفة الميتوكوندريا وتقليل نسبة الدهون في الدم، وخاصة الدهون الثلاثية. ونتيجة لذلك، فإن الاستهلاك المتحكم فيه للرمان ليس له تأثير سلبي على نسبة السكر في الدم فحسب، بل يساعد أيضًا على تحسين نوعية حياة مرضى السكري. عصير الرمان أم الرمان نفسه: أيهما أفضل؟
عند فحص الفرق بين عصير الرمان والرمان نفسه، فإن أول ما يجب مراعاته هو الفرق الكبير في كمية السكر في كل منهما. تحتوي بذور الرمان بشكل طبيعي على السكريات مثل الجلوكوز والفركتوز، بجانب الألياف والفيتامينات والمركبات المضادة للأكسدة. عندما نستهلك بذور الرمان كاملة، فإن هذه التركيبة الطبيعية والمتوازنة تجعل السكر الموجود يدخل تدريجياً إلى مجرى الدم. لكن في عصير الرمان، وخاصة النوع الصناعي، يختل هذا التوازن إلى حد كبير. غالبًا ما يحتوي عصير الرمان الصناعي على سكر مضاف ومواد حافظة وأحيانًا نكهات صناعية تزيد من كمية السكر بشكل كبير. من ناحية أخرى، يعتبر عصير الرمان المحضر في المنزل بدون سكر مضاف أكثر صحة، لكنه لا يزال يفتقر إلى الألياف ويتم امتصاص السكر فيه بشكل أسرع. ولذلك فإن استهلاك بذور الرمان نفسه خيار أفضل من عصيره (خاصة النوع الصناعي) لضبط نسبة السكر في الدم والاستفادة من كامل خصائص الفاكهة. ### تأثير الألياف الموجودة في البذور على امتصاص السكر
تعتبر الألياف الغذائية من العوامل الأساسية في تنظيم معدل امتصاص السكريات في الجسم، كما أن بذور الرمان، على عكس عصير الرمان، تحتوي على كمية جيدة من الألياف. هذه الألياف - وهي غير قابلة للذوبان بشكل رئيسي - في الجهاز الهضمي تبطئ إفراغ المعدة وتبطئ عملية امتصاص الجلوكوز. بمعنى آخر، عندما تأكل ثمرة رمان كاملة، فإن الألياف الموجودة فيها تعمل كحاجز طبيعي يمنع السكر من الدخول فجأة إلى مجرى الدم. وهذا مهم بشكل خاص لمرضى السكر أو أولئك المعرضين لتقلبات السكر في الدم. في المقابل، عندما يتم استهلاك عصير الرمان فقط -خاصة المفلتر- تتم إزالة الألياف بالكامل تقريبًا ويتم امتصاص السكريات الطبيعية الموجودة فيه بشكل أسرع بكثير من البذور. لذلك، فإن استهلاك بذور الرمان الكاملة لا يؤدي فقط إلى الاستفادة بشكل أفضل من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، بل يمنع أيضًا الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم؛ وهي ميزة يفتقدها عصير الرمان خاصة في النوع الصناعي. ### نصائح للاستهلاك الآمن للرمان
يلعب توقيت تناول الرمان للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات السكر في الدم مثل مرض السكري أو مقاومة الأنسولين دورًا مهمًا في التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم. ويوصي خبراء التغذية هؤلاء الأشخاص بتجنب تناول الرمان على الريق، لأنه في هذه الحالة تدخل السكريات الموجودة في الفاكهة إلى مجرى الدم بسرعة وقد تسبب ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة السكر في الدم. أفضل وقت لتناول الرمان هو عندما لا تكون المعدة فارغة تماما، أي بعد الأكل مباشرة أو مع وجبة خفيفة غنية بالألياف والدهون الصحية. هذا المزيج يبطئ امتصاص السكريات ويمنع التقلبات الشديدة في نسبة السكر في الدم. كما ينصح بتناول الرمان في الساعات الأولى من اليوم حتى يتوفر للجسم الوقت الكافي لعملية التمثيل الغذائي وتنظيم مستويات السكر في الدم. ومن الأفضل تجنب تناول الرمان في نهاية الليل، عندما يقل النشاط البدني وتبطئ عملية التمثيل الغذائي. ### الكمية المسموح بها من تناول الرمان يوميا لمرضى السكر
ومن أهم النقاط التي يجب على مرضى السكري مراعاتها عند تناول الرمان هي الكمية المناسبة والآمنة للاستهلاك اليومي. على الرغم من خصائص الرمان العديدة، إلا أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول السكريات الطبيعية ويجعل من الصعب السيطرة على نسبة السكر في الدم. عادة، يعتبر تناول نصف إلى ثمرة رمان متوسطة الحجم يوميًا (حوالي 100 إلى 150 جرامًا من بذور الرمان) آمنًا لمعظم مرضى السكر، بشرط أن يكون جزءًا من النظام الغذائي الشامل ويتم ذلك بالتشاور مع أخصائي التغذية. في حالة عصير الرمان محلي الصنع، يوصى بتناول حوالي ربع كوب (50 إلى 60 مل) يوميًا، وإذا تم استهلاكه، فلا ينبغي دمجه مع مصادر أخرى للكربوهيدرات البسيطة. ومن الأفضل أيضًا لمرضى السكر مراقبة مستوى السكر في الدم بعد تناول الرمان أو عصيره للتأكد من أن رد فعل الجسم تجاهه إيجابي ويمكن السيطرة عليه. تذكر أنه حتى المواد الطبيعية يمكن أن يكون لها آثار سلبية إذا تم استخدامها بشكل مفرط. ### دمج الرمان مع الأطعمة الأخرى لتقليل امتصاص السكر
إحدى الطرق الذكية لاستهلاك الرمان بأمان هي دمجه مع الأطعمة التي تبطئ امتصاص السكر. إن تناول الرمان مع الأطعمة الغنية بالألياف (مثل المكسرات أو بذور الشيا أو الخضار الورقية)، أو الدهون الصحية (مثل الأفوكادو أو زيت الزيتون)، أو البروتين (مثل الزبادي اليوناني أو الجبن قليل الدسم) سوف يبطئ معدل دخول السكر إلى الدم ويحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الجمع بين بذور الرمان والزبادي العادي بدون سكر وجبة خفيفة مغذية ولذيذة ومناسبة لمرضى السكر. كما أن إضافة الرمان إلى السلطات التي تحتوي على الخضار والحبوب الكاملة والزيوت النباتية يمكن أن يوفر نكهة متوازنة وتأثيرًا أكثر اعتدالًا على نسبة السكر في الدم. لا تساعد هذه الاستراتيجيات الغذائية على التحكم بشكل أفضل في السكر فحسب، بل تسمح لك أيضًا بالاستمتاع بالمزيد من الخصائص الفريدة للرمان دون القلق بشأن الارتفاع المفاجئ في نسبة الجلوكوز. ### الرمان؛ فاكهة حلوة ولكنها ذكية لصحة نسبة السكر في الدم
وفي الختام، يعتبر الرمان، بكل حلاوته الطبيعية، من أذكى الخيارات لأولئك الذين يهتمون بمستوى السكر في الدم. خلافاً للاعتقاد الشائع، فإن السكر الموجود في الرمان - والذي يتكون بشكل أساسي من الجلوكوز والفركتوز - عند تناوله على شكل حبة كاملة، يتم امتصاصه في الجسم بطريقة تدريجية ومنضبطة بمساعدة أليافه الطبيعية. ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون الرمان وجبة خفيفة مغذية وآمنة ليس فقط للأشخاص الأصحاء، ولكن أيضًا لمرضى السكري؛ بالطبع، بشرط أن يتم ضبط كمية ووقت استهلاكه بعناية. ومن ناحية أخرى فإن الفرق الكبير بين عصير الرمان الصناعي وبذور الرمان الحقيقية يدل على أن الشكل الطبيعي للثمرة هو المفضل دائما. وبالنظر إلى الدراسات العلمية وخصائص الرمان المضادة للأكسدة العالية، فمن الواضح أن هذه الفاكهة يمكن أن تلعب دورا فعالا في تقليل الالتهاب، وتحسين وظيفة الأنسولين، وحتى منع التقلبات الشديدة في نسبة السكر في الدم. أخيرًا، الرمان هو الفاكهة التي إذا تم تناولها بوعي، يمكن أن تكون ممتعة ومفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم. **للحصول على زيارة (عبر الإنترنت أو شخصيًا) مع الدكتور يزدان باناه، املأ النموذج أدناه**
######
نبذة عن د. ليلى يزدانبانه
د. أكملت ليلى يزدانباناه دورة الطب العام ودورة الدكتوراه المتخصصة في مجال مرض السكري مع التركيز على القدم السكرية في جامعة جنديسابور للعلوم الطبية في الأهواز، وهي عضو في هيئة التدريس بالجامعة في مركز أبحاث مرض السكري.