ما هو العلاج بالتعرض؟ العلاج النهائي لثمانية أنواع من الأمراض العقلية بتقنية التعرض

ما هو العلاج بالتعرض؟ العلاج النهائي لثمانية أنواع من الأمراض العقلية بتقنية التعرض

دكتور حسين بيات
دكتور حسين بيات شيراز
کد عضویت: رقم النظام: 13059
ربما حدث لك أنك تريد الهروب من حدث أو شيء أو مكان أو شخص بسبب الرهاب والاكتئاب والخوف... تجنب رد الفعل العاطفي والهروب من الموقف قد يقلل من خوفك لفترة ويزيد من إحساسك بالهدوء، لكنه على المدى الطويل يؤدي إلى آثار مدمرة مثل التوتر والقلق والعلاجات الاجتماعية... الشعور بالخوف لدى الناس عن من تتحدث هذه المقالة.... ما هو العلاج بالتعرض؟ العلاج بالتعرض هو في الواقع نوع من العلاج السلوكي المصمم للسيطرة على مخاوف الناس ومواجهتها.. في هذا النوع من العلاج يواجه الشخص سبب خوفه وقلقه في مراحل مختلفة باستخدام تقنيات المواجهة حتى يتمكن من السيطرة على خوفه وتوتره وقلقه مع مرور الوقت.. **علاج نهائي لـ 8 أنواع من الأمراض النفسية باستخدام التعرض** يمكن استخدام تقنية التعريض لعلاج اضطرابات التوتر والقلق وعلاج العديد من الأمراض النفسية، وبحسب الأبحاث التي تم إجراؤها فهي فعالة للغاية. العلاج بالتعرض يقلل من القلق، ويزيد من الثقة بالنفس ويحسن نوعية الحياة، وفي نهاية المطاف يعالج الخوف والقلق لدى الناس. تجنب - علاج التوتر والقلق - نوبات عصبية - علاج الهلع أو اضطراب الهلع - الصدمة والتأثير - اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): من الممكن أيضًا علاج اضطراب ما بعد الصدمة عن طريق الارتجاع العصبي.. - اضطراب الوسواس القهري (OCD) **6 طرق عملية في التعرض** يستخدم علماء النفس مجموعة متنوعة من أساليب العلاج بالتعرض لمساعدة المرضى على التعامل مع إصاباتهم النفسية. يتم تحديد طريقة العلاج حسب تشخيص الطبيب المعالج وقدرات الفرد ليتم استخدامها كخريطة خطوة بخطوة لتحسين الحالة النفسية للمريض. وفيما يلي سنتعرف على 6 طرق عملية للتعرض. يريد الشخص السيطرة أخيرًا على بيئة الخوف الآمنة حتى يتمكن أخيرًا من التحكم في الشعور الآمن بالخوف.. منهجي:** تتضمن هذه الطريقة في الواقع تمارين التأمل، والاسترخاء الذهني مع التمارين الرياضية، والتنفس العميق، والتصور الذهني مع مواجهة عامل الخوف أو عدم الراحة، مما يزيد في النهاية من قدرة المريض على التحكم في انفعالاته وقلقه. كيف يتم تنفيذ طريقة التعريض؟** كما أوضحنا، فإن الهروب من سبب الخوف والقلق أمر مدمر للغاية لدرجة أنه يمكن أن يعطي قوة أكبر للخوف الداخلي لدى الإنسان؛ ولهذا السبب، في عملية المواجهة من خلال توفير بيئة آمنة وخالية من التوتر، يطلب المعالج أولاً من الشخص أن يتخيل سبب الخوف في مواقف مختلفة في ذهنه، وعندما يتمكن الشخص من تقليل توتره في هذه الحالة، يبدأ المعالج بالخطوة التالية... المشاكل والانتقال من الحياة... التلقي أفضل... **الكلمة الأخيرة** قد يعاني كل شخص طوال حياته من مشاكل تؤدي مع مرور الوقت إلى آثار سلبية مثل التوتر والقلق. وفي هذه الحالة قد ينأى الشخص بنفسه عن السبب الرئيسي لمشكلته لتجنب الاستجابة العاطفية القوية، ويؤثر ذلك أيضًا على نوعية حياته. إنها منظمة ماهرة وذات خبرة في مجال علاج جميع أنواع الأمراض النفسية التي يمكن أن ترافقكم، أيها العملاء الأعزاء، في عملية العلاج.

مقالات دیگر از دكتور حسين بيات