**اختبار مسحة عنق الرحم**; وهو اختبار وقائي لسرطان عنق الرحم أو العوامل الأساسية للسرطان. وتجدر الإشارة إلى أن عنق الرحم هو التجويف الموجود بين المهبل والرحم. في هذا الاختبار؛ تتم إزالة الخلايا الموجودة في عنق الرحم (الطرف السفلي والضيق من الرحم في الجزء العلوي من المهبل) لتشخيص سرطان عنق الرحم. تجدر الإشارة إلى أن تحديد سرطان عنق الرحم في المراحل المبكرة من خلال إجراء اختبار عنق الرحم يمنح المريضة فرصة العلاج، لأنه من خلال إجراء هذا الاختبار يمكن التعرف على التغيرات في خلايا عنق الرحم التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان في المستقبل. ولمعرفة المزيد عن هذا الأمر تابعوا هذا المقال للكاتب **د. زهراء سيفي**، أفضل طبيبة نسائية في طهران. لماذا يتم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم؟ - يتم إجراء مسحة عنق الرحم أثناء فحص سرطان عنق الرحم بالإضافة إلى فحص الحوض. النساء في الفئة العمرية أكثر من ثلاثين عاماً؛ ينبغي إجراء اختبار عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري وكذلك العدوى المنقولة جنسيًا التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم؛ تفعل في نفس الوقت. على الرغم من أن معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم منخفض جدًا، فمن المستحسن أن تقوم السيدات بالتأكيد بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم في طهران. لأن هذا الاختبار يساعد بشكل كبير في التشخيص والتعرف على الأورام السرطانية في الوقت المناسب. تجدر الإشارة إلى أن النتيجة السلبية لهذا الاختبار تعني عدم العثور على خلايا بها علامات تغيرات سرطانية في الفحوصات. تكرار الاختبار على فترات منتظمة؛ يتم ذلك بسبب إزالة جميع خلايا سرطان عنق الرحم. لأن نمو أورام سرطان عنق الرحم غالباً ما يكون بطيئاً. ### التحضير اللازم لاختبار مسحة عنق الرحم في طهران
- يجب ألا تكوني في فترة الدورة الشهرية لإجراء اختبار مسحة عنق الرحم. - يمنع ممارسة الجنس قبل 24 ساعة من إجراء فحص عنق الرحم. لاحظ أن العناصر المذكورة يمكن أن تتداخل مع صحة نتيجة هذا الاختبار. كيف يتم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم؟ خلافاً لرأي أغلب النساء اللاتي يعتقدن أن اختبار مسحة عنق الرحم صعب ويسبب لهن عدم الراحة؛ تجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار يمكن إجراؤه بسهولة، وللقيام به يقوم طبيب أمراض النساء بوضع جهاز يسمى المنظار في المهبل لفحص عنق الرحم. ثم، باستخدام فرشاة أو ملعقة، يتم إزالة عينة من خلايا عنق الرحم وإرسالها إلى المختبر لمزيد من الفحص. **دكتور. زهراء سيفي** هي واحدة من أفضل أطباء **أمراض النساء والتوليد** في محافظة طهران؛ أصدقائي الأعزاء يمكنكم زيارة مكتبه لتلقي كافة الخدمات في مجال العلاج والتجميل النسائي. اختبار مسحة عنق الرحم عند الفتيات العذراء
في أي الأشخاص يكون من الضروري إجراء اختبار مسحة عنق الرحم؟ ووفقاً لنصيحة أطباء أمراض النساء، فإن إجراء هذا الاختبار للنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و65 عاماً؛ ولها حاجة خاصة ويجب إجراؤها بعد سنة من أول جماع ثم كل ثلاث سنوات. تجدر الإشارة إلى أنه إذا قامت المرأة التي يزيد عمرها عن 30 عامًا بإجراء اختبار عنق الرحم في نفس وقت إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري؛ من الممكن بالنسبة لهم تكرار هذا الاختبار كل 5 سنوات، وحتى إذا قرر طبيبهم، فسوف يقومون فقط بإجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري ولن يقوموا بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم. فيما يتعلق بالنساء بعمر 65 سنة فما فوق، تجدر الإشارة إلى أنه إذا تمت الموافقة على صحة هؤلاء النساء من قبل الطبيب بناءً على الفحوصات التي أجروها في الماضي؛ ليست هناك حاجة للقيام بهذا الاختبار بعد الآن. كما أن النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم لن يحتاجن إلى إجراء اختبار مسحة عنق الرحم. نتائج اختبار مسحة عنق الرحم
إذا كانت نتيجة هذا الاختبار طبيعية؛ وهذا يعني أنه ليست هناك حاجة لمزيد من الاختبارات. أما إذا أظهرت نتيجة هذا الاختبار أعراضًا غير طبيعية؛ ويجب تقييم الشخص بعناية لتحديد ما هو سبب هذه المشكلة؟ وبالطبع تجدر الإشارة إلى أن خلل نتيجة اختبار مسحة عنق الرحم في طهران لا يعني بالضرورة وجود السرطان وقد يشير إلى تغيرات في الخلايا. أيضًا، في بعض الحالات، هناك احتمال أن يكون للخلايا مظهر غير طبيعي في اختبار مسحة عنق الرحم؛ تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة لا تشير بالضرورة إلى وجود فيروس الورم الحليمي البشري. ناهيك عن أنه في بعض الأحيان قد تظهر نتيجة هذا الاختبار تغيرات في خلايا الرحم؛ لا يمكن لهذا الحدث أن يثبت وجود السرطان، ولكن إذا كان مدى التغيرات في الخلايا كبيرًا، فيمكن إعطاء احتمالية الإصابة بالسرطان في المستقبل؛ لأنه في مثل هذه الحالات، مع مرور الوقت، ستصبح الخلايا سرطانية. الأسئلة الشائعة المتعلقة باختبار مسحة عنق الرحم
هل اختبار مسحة عنق الرحم هو نفس فحص الحوض؟ لا، يختلف فحص الحوض عن إجراء هذا الاختبار، على الرغم من أن العديد من المتخصصين في فحص الحوض يقومون أيضًا بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم. أثناء فحص الحوض، من الضروري مراقبة وفحص المبايض والرحم والمهبل وعنق الرحم والفرج. يتم فحص فتحة المهبل وعنق الرحم بحثًا عن الالتهاب والاحمرار والإفرازات غير العادية. لكي يتمكن أطباء أمراض النساء الجيدون في طهران من رؤية داخل المهبل بسهولة، يستخدمون أداة تسمى المنظار ثم يقومون بفحص التورم والخراجات وغيرها من التشوهات. كم مرة يكون من الضروري إجراء اختبار عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري؟ يجب على الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الأشخاص الذين يكون جهازهم المناعي ضعيفًا إجراء هذا الاختبار بانتظام. يجب على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عامًا إجراء هذا الاختبار كل 3 سنوات، ويجب على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و65 عامًا إجراء هذا الاختبار كل 5 سنوات. ما الذي يحتاجه الأشخاص لتكرار اختبار مسحة عنق الرحم؟ إذا لوحظت حالة مشبوهة نتيجة الاختبار، فمن الضروري تكرار اختبار عنق الرحم مرة أخرى. ### هل نحتاج إلى إعداد أداة اختبار مسحة عنق الرحم؟ تعتبر فرشاة صغيرة ومنظار من أدوات هذا الاختبار التي يمكن تحضيرها، وعادة لا تكون هناك حاجة لتحضير هذه الأدوات ويستخدم الطبيب أدوات معقمة أو يمكن التخلص منها في عيادته أو مكتبه لإجراء هذا الاختبار. ### ماذا يظهر اختبار مسحة عنق الرحم؟ يتم فحص التغيرات الخلوية في هذه المنطقة من خلال هذا الاختبار. قد تؤدي التغيرات في الخلايا إلى الإصابة بالسرطان إذا تركت دون علاج. يستخدم هذا الاختبار أيضًا للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري والعدوى. في أي الحالات يمكن الاستغناء عن اختبار مسحة عنق الرحم؟ 1. **بعد الجراحة واستئصال الرحم بالكامل**: بعد موافقة طبيبك، يمكنك أن تقرري ما إذا كان من المناسب الاستمرار في إجراء اختبار مسحة عنق الرحم أو إيقافه. 2. إذا خضعت لعملية استئصال الرحم لحالة غير سرطانية، مثل الأورام الليفية الرحمية، فقد تتمكنين من التوقف عن إجراء مسحة عنق الرحم. ولكن إذا كانت جراحة إزالة الرحم بسبب تغيرات سرطانية أو محتملة التسرطن، فقد يوصي الطبيب بإجراء هذا الاختبار بشكل روتيني. 3. في الأعمار التي تزيد عن 65 عامًا، يوافق الأطباء عمومًا على التوقف عن إجراء مسحات عنق الرحم إذا كانت الاختبارات السابقة لسرطان عنق الرحم سلبية. كم مرة يجب تكرار اختبار مسحة عنق الرحم؟ بشكل عام، يوصي الأطباء بتكرار اختبار عنق الرحم كل ثلاث سنوات للنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 65 عامًا. إذا تم إجراء هذا الاختبار مع اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، فيمكن للنساء فوق 30 عامًا إجراء هذا الاختبار كل 5 سنوات. إذا كان لدى المريضة عوامل خطر، فسيوصي الطبيب بإجراء مسحة عنق الرحم بشكل متكرر بغض النظر عن عمر المريضة. تشمل عوامل الخطر هذه ما يلي:
- وجود خلايا ما قبل السرطانية والتي تم تشخيصها. - التعرض لمادة ثنائي إيثيل أسيتيل بيسترول (DES) قبل الولادة. - الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. - وجود ضعف في الجهاز المناعي نتيجة زراعة الأعضاء أو العلاج الكيميائي أو الاستخدام المزمن للكورتيكوستيرويدات. - وجود تاريخ من التدخين. كم مرة يجب تكرار اختبار مسحة عنق الرحم؟ بشكل عام، يوصي الأطباء النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 21 و65 عامًا بإجراء مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات. إذا تم إجراء هذا الاختبار جنبًا إلى جنب مع اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، فيمكن للنساء فوق 30 عامًا إجراء هذا الاختبار كل 5 سنوات. أيضًا، إذا كان لدى المريضة عوامل خطر، سيوصي الطبيب بتكرار اختبار مسحة عنق الرحم بغض النظر عن عمر المريضة. تشمل عوامل الخطر هذه ما يلي:
- وجود خلايا سرطانية. - التعرض قبل الولادة لثنائي إيثيل أسيتيل بيسترول (DES). - الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. - ضعف الجهاز المناعي نتيجة زراعة الأعضاء أو العلاج الكيميائي أو الاستخدام المزمن للكورتيكوستيرويدات. - تاريخ التدخين. الأشخاص الذين يحتاجون إلى إجراء اختبار مسحة عنق الرحم
يوصي الخبراء بأن تقوم النساء من سن 21 عامًا فما فوق بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات. هذا الاختبار مهم للكشف عن السرطان أو الالتهابات المختلفة، لأن بعض النساء معرضات لخطر الإصابة بهذه الأمراض. في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء الاختبار بشكل متكرر أكثر:
- إذا كان الشخص مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية. - إذا ضعف جهاز المناعة لدى الشخص بسبب العلاج الكيميائي أو زراعة الأعضاء. - إذا كان عمر الأشخاص أكبر من 30 عامًا ولم تكن نتائج اختبارات مسحة عنق الرحم غير طبيعية مع مرور الوقت. وأيضًا، وفقًا لشروط معينة، قد يكون من الضروري إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يتم إجراؤه كل 5 سنوات. فيروس الورم الحليمي البشري هو فيروس يسبب الثآليل التناسلية ويزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.