مرض السكري والأدوية العشبية

مرض السكري والأدوية العشبية

د. ليلى يزدان باناه
د. ليلى يزدان باناه
طهران
مرض السكري
14 مايو 1404 بواسطة د. ليلى يزدانبانه 0 مشاهدات
مرض السكري والأدوية العشبية ============================================================================== مكانة الأدوية العشبية في علاج مرض السكري
**المحتوى** مخفي
1 مكانة الأدوية العشبية في علاج مرض السكري
2 رؤية الطب التقليدي والطب التكميلي حول مرض السكري
3 فوائد الاستخدام الطبي النباتات
4 نصائح وقيود احترازية
5 النباتات الطبية الفعالة في التحكم في نسبة السكر في الدم
6 1- القرفة:
7 2- الحلبة:
8 3- التوت:
9 4- الصبار:
10 5- الكركم:
11 6- الجمباز sylvestre:
12 7- الشاي الأخضر وأوراق الزيتون:
13 نصائح حول الاستخدام الآمن للأدوية العشبية
13.1 استشارة الطبيب قبل الاستخدام:
13.2 المراقبة المستمرة لحالة السكر في الدم:
13.3 تجنب التطبيب الذاتي والجرعات الزائدة:
في السنوات الأخيرة، تم اعتبار الأدوية العشبية كخيار علاج تكميلي لمرض السكري. في الطب التقليدي والطب التكميلي، يوصى باستخدام النباتات الطبية ليس فقط للتحكم في نسبة السكر في الدم، ولكن أيضًا لتعزيز الوظيفة العامة للجسم ومنع المضاعفات الناجمة عن مرض السكري. وعادة ما تستخدم هذه الأعشاب كجزء من نهج العلاج الشامل، جنبا إلى جنب مع الأدوية الكيميائية وتغيير نمط الحياة. نظرة الطب التقليدي والطب التكميلي لمرض السكري لقد أكد الطب التقليدي، وخاصة في الثقافات الشرقية مثل الطب الإيراني والهندي والصيني، دائمًا على استخدام الأدوية العشبية. وفي هذا النهج ينظر إلى مرض السكري على أنه اضطراب في التوازن بين أجهزة الجسم المختلفة، وخاصة في الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي. ومن حيث الطب التقليدي، عادة ما تستخدم النباتات الطبية لتصحيح هذه الاختلالات وتعزيز عمل الأعضاء. على سبيل المثال، في الطب الإيراني التقليدي، يوصى على وجه التحديد بالأعشاب المختلفة مثل القرفة والحلبة والصبار والقراص للمساعدة في تقليل نسبة السكر في الدم وتحسين أداء أجهزة الجسم المختلفة مثل الكبد والبنكرياس. في الطب الصيني التقليدي، يتم استخدام نباتات مثل جيمنيما سيلفستر وجذور الجينسنغ لزيادة حساسية الأنسولين وتقوية طاقة الجسم. في الطب التكميلي، والذي يُعرف بالجمع بين طرق العلاج الحديثة والتقليدية، يعد استخدام النباتات الطبية جنبًا إلى جنب مع الأدوية الكيميائية وتغيير النظام الغذائي أحد الاستراتيجيات الرئيسية. فوائد استخدام النباتات الطبية - **خفض نسبة السكر في الدم**: العديد من النباتات الطبية لها خصائص خفض نسبة السكر في الدم (خفض نسبة السكر في الدم). تساعد هذه الأعشاب عادة على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الأنسولين أو تحفيز الإطلاق الطبيعي للأنسولين من البنكرياس. على سبيل المثال، من المعروف أن القرفة تؤثر بشكل مباشر على استقلاب الجلوكوز وتزيد من حساسية الأنسولين. - **مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب**: تحتوي العديد من النباتات الطبية على مركبات مضادة للأكسدة يمكن أن تمنع تلف الخلايا والأنسجة بسبب الإجهاد التأكسدي. وهذا مهم بشكل خاص لمرضى السكري المعرضين لخطر المضاعفات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. الكركم، وخاصة مركب الكركمين النشط، هو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وحماية الأوعية الدموية في مرض السكري. - **خفض مستوى الكولسترول والدهون في الدم**: تساعد النباتات مثل ورق الزيتون والشاي الأخضر، بالإضافة إلى تأثيرها على نسبة السكر في الدم، على خفض مستوى الدهون الضارة في الدم (LDL) وزيادة الدهون المفيدة (HDL). وهذا مهم بشكل خاص في الوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري. - **تعديل وظيفة الجهاز الهضمي**: يمكن لبعض النباتات الطبية أن تساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص الطعام بشكل أفضل. يساعد مرضى السكر، الذين عادة ما يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، على استخدام الغذاء والدواء بشكل أكثر فعالية. الاحتياطات والقيود على الرغم من أن الأدوية العشبية يمكن أن تساعد في السيطرة على مرض السكري، إلا أن استخدامها دون استشارة الطبيب قد يكون خطيرًا. بعض الاحتياطات والقيود هي: **1- التداخل مع الأدوية الكيميائية**: العديد من الأدوية العشبية يمكن أن تتفاعل مع الأدوية الكيميائية وتقلل أو تزيد من تأثيرها. على سبيل المثال، قد تعزز بعض الأعشاب تأثير الأدوية المضادة للسكري مثل الميتفورمين أو الأنسولين، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم. ولهذا السبب، من الضروري أن يستخدم مرضى السكري النباتات الطبية دائمًا تحت إشراف الطبيب وبنصائحه. **2- الدقة في الجرعة**: يجب أن يعتمد استخدام الأدوية العشبية على الجرعات الموصى بها. قد يؤدي تناول الكثير من بعض الأعشاب إلى زيادة المخاطر الأخرى، مثل مشاكل الكبد أو الكلى، بدلاً من المساعدة في خفض نسبة السكر في الدم. على سبيل المثال، الاستهلاك المفرط للقرفة قد يزيد من تسمم الكبد لدى بعض الناس. **3- الآثار الجانبية والحساسية**: مثل أي دواء آخر، قد تسبب النباتات الطبية أيضًا آثارًا جانبية لبعض الأشخاص. يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه بعض النباتات تجنب استخدامها بشكل خاص. الحساسية للنباتات مثل الحلبة أو القرفة أو الصبار قد تسبب ردود فعل تحسسية شديدة لدى بعض الناس. **4- آثار طويلة المدى**: تم إجراء العديد من الدراسات في مجال النباتات الطبية لمرض السكري بناءً على استخدامها على المدى القصير. لا تزال التأثيرات طويلة المدى لبعض الأعشاب قيد التحقيق، ويجب جمع المزيد من المعلومات قبل الاستخدام على المدى الطويل. **5- تجنب التداوي الذاتي**: من أكبر المشاكل في استخدام النباتات الطبية هو التداوي الذاتي. قد يستخدم العديد من مرضى السكري الأعشاب كعلاج أساسي دون استشارة الطبيب. هذا يمكن أن يسبب ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم وآثار جانبية غير مرغوب فيها. يمكن أن تلعب الأدوية العشبية دورًا مهمًا في إدارة مرض السكري والسيطرة عليه، خاصة عند استخدامها كعلاج مساعد إلى جانب الأدوية الكيميائية وتغيير نمط الحياة. ومع ذلك، من أجل الاستخدام الآمن والفعال للنباتات الطبية، من الضروري أن يكون المرضى تحت إشراف الطبيب وتجنب الاستخدام التعسفي والعشوائي لهذه النباتات. النباتات الطبية فعالة في السيطرة على نسبة السكر في الدم لطالما اعتبرت النباتات الطبية وسيلة علاجية فعالة في مكافحة الأمراض. خاصة في أمراض مثل مرض السكري، الذي يتطلب التحكم المستمر في نسبة السكر في الدم والوقاية من المضاعفات طويلة المدى، يمكن استخدام النباتات الطبية كعلاج تكميلي. وفي هذا القسم سنستعرض بعض النباتات الطبية الفعالة في ضبط نسبة السكر في الدم وكيفية استخدامها. 1- القرفة: القرفة هي واحدة من النباتات الطبية الأكثر شهرة في علاج مرض السكري. تحتوي هذه التوابل العطرية على مركبات مثل الكومارين والسينامالديهيد التي يمكن أن تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم. القرفة تزيد من حساسية الأنسولين وتسهل نقل الجلوكوز إلى الخلايا. أظهرت بعض الدراسات أن الاستهلاك اليومي للقرفة يمكن أن يساعد في تقليل نسبة السكر في الدم والهيموجلوبين السكري (HbA1c). بالإضافة إلى ذلك، تتمتع القرفة بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تكون مفيدة في السيطرة على مضاعفات مرض السكري. يمكن استخدام القرفة كمسحوق أو عصا في الشاي والأطعمة والمشروبات. أفضل طريقة للتحكم في نسبة السكر في الدم هي تناول من 1 إلى 6 جرام من مسحوق القرفة يوميًا. وتقسم هذه الكمية عادة إلى وجبتين أو ثلاث وجبات للاستفادة من آثارها الإيجابية على نسبة السكر في الدم. 2- الحلبة: الحلبة هي نبات طبي فعال آخر في السيطرة على مرض السكري. يحتوي هذا النبات على مركبات نشطة مثل الألياف والصابونين التي تساعد على خفض نسبة السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين. يمكن للحلبة أيضًا تحسين وظيفة الجهاز الهضمي وتقليل امتصاص السكر من الأمعاء. تظهر الأبحاث أن الحلبة يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لمرضى السكر من النوع الثاني. الكمية الموصى بها لاستهلاك الحلبة على شكل مسحوق أو مستخلص هي حوالي 5 إلى 10 جرام يوميًا. عادة ما يتم استهلاك هذا النبات كشاي أو على شكل كبسولات تكميلية. يمكن أيضًا إضافة مسحوق الحلبة إلى الأطعمة أو العصائر.
اقرأ المزيد التعرف على خصائص الكينوا الفريدة لمرض السكري
3- القراقات (التوت): التوت هو فاكهة ذات خصائص مضادة للأكسدة عالية جدًا. تحتوي هذه الفاكهة على الأنثوسيانين والبوليفينول التي يمكن أن تساعد في تحسين وظيفة الأنسولين وتقليل مقاومة الأنسولين. تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق على حماية خلايا بيتا في البنكرياس، المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. تساعد هذه الفاكهة أيضًا على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الجسم، وهي عوامل تساهم في الإصابة بمرض السكري. للاستفادة من خصائص التوت الأزرق المضادة لمرض السكري، يمكن استهلاكه طازجًا أو مجففًا. يمكن أيضًا استهلاك مستخلص التوت الأزرق على شكل كبسولات أو شاي. يوصى بتناول نصف إلى كوب واحد من التوت الطازج أو 200 ملجم من مستخلص التوت يوميًا. 4- الصبار: يُعرف الصبار بأنه نبات طبي له خصائص علاجية مختلفة. يحتوي الصبار على مركبات نشطة مثل الأنثراكينون والجلوكومانان التي يمكن أن تساعد في خفض نسبة السكر في الدم. يحتوي هذا النبات أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تمنع تلف الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية الأخرى التي تتضرر بسبب مرض السكري. للاستفادة من خصائص الصبار، يمكنك استخدام هلام الصبار أو مستخلصه. عادة، يوصى بتناول ملعقة صغيرة إلى ملعقتين صغيرتين من جل الصبار يوميًا للتحكم في نسبة السكر في الدم. كما أن خلاصة هذا النبات متوفرة أيضًا على شكل كبسولات يمكن تناولها يوميًا. 5- الكركم: يتمتع الكركم، وخاصة مركبه النشط المسمى الكركمين، بخصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. يمكن أن يساعد الكركمين في تحسين حساسية الأنسولين وخفض نسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الكركم في تنظيم استقلاب الجلوكوز ومنع مضاعفات مرض السكري مثل تلف الكبد والكلى. للاستفادة من خصائص الكركم، يمكن استخدامه كمسحوق في الأطعمة أو المشروبات أو الشاي. أفضل طريقة لاستخدام الكركم لمرض السكري هي تناول 1 إلى 3 جرام من مسحوق الكركم يوميًا. كما يفضل بعض الأشخاص تناول الكركم مع الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركمين. 6- جيمنيما سيلفستر: جيمنيما سيلفستر هي إحدى النباتات الطبية المعروفة بقدرتها على خفض نسبة السكر في الدم. يمكن أن يساعد هذا النبات في تقليل الرغبة في تناول الحلويات والكربوهيدرات وكذلك تحسين إفراز الأنسولين من البنكرياس. تساعد الجمنيما أيضًا على تقليل مقاومة الأنسولين، ومن ثم تُعرف بأنها علاج فعال لمرض السكري من النوع الثاني. Gymnema sylvestre متوفر في السوق كمستخلص أو كبسولة. الجرعة المعتادة لاستهلاكه هي 400 إلى 600 ملغ من المستخلص القياسي يوميًا. عادة ما يتم تناول هذا النبات في وجبتين أو ثلاث وجبات. 7- الشاي الأخضر وأوراق الزيتون: يتمتع كل من الشاي الأخضر وأوراق الزيتون بخصائص مضادة لمرض السكري. يمكن أن يساعد الشاي الأخضر في تقليل نسبة السكر في الدم ومستويات الدهون في الدم بسبب احتوائه على مادة الكاتيكين والبوليفينول. كما تساعد أوراق الزيتون على تنظيم نسبة السكر في الدم والدهون بمركباتها المضادة للأكسدة. تساعد هذه النباتات على تحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري ومنع المضاعفات مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية. يمكن تناول الشاي الأخضر كشاي. أفضل وقت لتناوله هو في الصباح أو بعد الأكل. بالنسبة لأوراق الزيتون، يمكنك أيضًا استخدام مستخلصها أو منقوعها. يتراوح استهلاك الشاي الأخضر عادة من 2 إلى 3 أكواب يوميا، ويتم استهلاك أوراق الزيتون كشاي أو كبسولات. للنباتات الطبية آثار إيجابية على التحكم في نسبة السكر في الدم ويمكن استخدامها كطريقة علاجية تكميلية إلى جانب الأدوية الكيميائية وتغيير نمط الحياة. ومع ذلك، من أجل الاستخدام الآمن والفعال لهذه الأعشاب، ينصح مرضى السكري باستشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الأعشاب لتجنب التفاعلات الدوائية والآثار الجانبية. نصائح حول الاستخدام الآمن للأدوية العشبية إن استخدام الأدوية العشبية للسيطرة على الأمراض، بما في ذلك مرض السكري، يمكن أن يكون فعالاً ومفيداً، ولكن هذا الاستخدام يجب أن يتم بحذر ووعي كامل. النباتات الطبية، على الرغم من كونها طبيعية، إلا أنها قد يكون لها آثار جانبية أو تفاعلات دوائية قد تهدد صحة الشخص. لذلك، للاستخدام الآمن للأدوية العشبية، من الضروري مراعاة بعض النقاط. ### استشارة الطبيب قبل الاستخدام: قبل البدء في استخدام الأدوية العشبية، لا بد من استشارة الطبيب. يمكن للطبيب تقديم التوصيات اللازمة لاستخدام النباتات الطبية من خلال فحص الحالة الصحية للشخص والأدوية الكيميائية المستخدمة والظروف الخاصة للمريض. هذه النصيحة مهمة بشكل خاص للأشخاص المصابين بداء السكري لأن العديد من الأعشاب يمكن أن يكون لها آثار شديدة على نسبة السكر في الدم أو تتداخل مع الأدوية المضادة لمرض السكر. يمكن للطبيب تحديد الجرعة المناسبة من النباتات الطبية وكذلك ضبط توقيت استهلاكها وفقًا للعلاجات الحالية للمريض. ### المراقبة المستمرة لحالة السكر في الدم: تعد المراقبة المستمرة لحالة السكر في الدم إحدى النقاط الأساسية في الاستخدام الآمن للنباتات الطبية. العديد من الأعشاب، مثل القرفة والحلبة، يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم، لذا فإن القياسات اليومية لسكر الدم مهمة بشكل خاص لمرضى السكر الذين يستخدمون هذه الأعشاب. يساعد هذا الإجراء الشخص على تجنب الانخفاض غير المتوقع في نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم)، والحصول على العلاج اللازم إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك، فإن المراقبة المستمرة لنسبة السكر في الدم يمكن أن تساعد في تنظيم الأدوية الكيميائية بشكل أكثر دقة وإبعاد الشخص عن المخاطر المحتملة. ### تجنب العلاج الذاتي والجرعات الزائدة: يمكن أن يكون للتطبيب الذاتي بالنباتات الطبية واستخدامها المفرط العديد من المخاطر. وبينما تبدو النباتات الطبية طبيعية وبدون آثار جانبية، فإن استخدامها المفرط أو غير الصحيح قد يسبب مشاكل مثل الانخفاض الشديد في نسبة السكر في الدم، أو تلف الكبد والكلى، أو مشاكل في الجهاز الهضمي. كما أن الاستخدام المتزامن للعديد من الأعشاب التي لها تأثير مماثل على نسبة السكر في الدم قد يسبب تفاعلات وتأثيرات ضارة. ولذلك ينبغي للمرء دائما تجنب الاستهلاك التعسفي للأعشاب الطبية ومراقبة الجرعة الموصى بها تحت إشراف الطبيب لتجنب المشاكل المحتملة. **للحصول على زيارة (عبر الإنترنت أو شخصيًا) مع الدكتور يزدان باناه، املأ النموذج أدناه**

مقالات دیگر از د. ليلى يزدان باناه

آمادگی افراد دیابتی قبل إجراء عملية جراحية أو بیهوشی

آمادگی افراد دیابتی قبل إجراء عملية جراحية أو بیهوشی

دیابت ۱۶ آذر ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

آمادگی افراد دیابتی قبل إجراء عملية جراحية أو بیهوشی

آمادگی افراد دیابتی قبل إجراء عملية جراحية أو بیهوشی

دیابت ۱۶ آذر ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

هل هناك أي لبو أو چغندر قند؟

هل هناك أي لبو أو چغندر قند؟

دیابت ۲۲ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

المزيد من المعلومات للأشخاص المصابين بالسرطان

المزيد من المعلومات للأشخاص المصابين بالسرطان

دیابت ۲۳ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

نشانه‌ها ونحو تشخیص فاسد شدن انسولین

نشانه‌ها ونحو تشخیص فاسد شدن انسولین

دیابت ۲۴ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

هدف رائع لجميع الأشخاص

هدف رائع لجميع الأشخاص

دیابت ۱۹ شهر ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

مشاكل ادرارية في علاج مرض السكري وتأثيرها على البروستاتا

مشاكل ادرارية في علاج مرض السكري وتأثيرها على البروستاتا

دیابت ۱۱ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

آلات بأنواعها مكملة للأشخاص المصابين بالسرطان

آلات بأنواعها مكملة للأشخاص المصابين بالسرطان

دیابت ۱۵ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

المزيد من المعلومات للأشخاص المصابين بالسرطان

المزيد من المعلومات للأشخاص المصابين بالسرطان

دیابت ۲۳ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

هل هناك أي لبو أو چغندر قند؟

هل هناك أي لبو أو چغندر قند؟

دیابت ۲۲ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

نشانه‌ها ونحو تشخیص فاسد شدن انسولین

نشانه‌ها ونحو تشخیص فاسد شدن انسولین

دیابت ۲۴ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

هذه هي الأشياء

النموذج التجريبي: هاآموزش دانش آموزان مدرسه شاهد فاطمی اهواز فيما يتعلق بدیابتالمعلوماتالمعلوماتالمعلوماتآموزش پرسنل شرکت گاز خوزستان 1المعلوماتالمعلوماتالمعلوماتالمعلومات