خصائص البرسيم لمرض السكري

خصائص البرسيم لمرض السكري

د. ليلى يزدان باناه
د. ليلى يزدان باناه
طهران
مرض السكري ============================================================================== ما هو البرسيم؟
**المحتوى** مخفي
1 ما هو البرسيم؟
2 المركبات الرئيسية للبرسيم الحجازي
3 آليات تأثير البرسيم الحجازي على مرض السكري
4 تأثيرات الألياف العالية في التحكم في سكر الدم
5 تأثير مضادات الأكسدة والمركبات النباتية النشطة
6 دور البرسيم في زيادة حساسية الأنسولين
7 كيفية استخدام البرسيم الحجازي السيطرة على مرض السكري
7.1 شاي البرسيم:
7.2 براعم القش 7.3 مسحوق القش أو المكملات الطبية:
9.2 احتمالية الحساسية أو مشاكل في الجهاز الهضمي
9.3 قيود على البعض المجموعات
البرسيم الحجازي، الذي يحمل الاسم العلمي Medicago sativa، هو أحد أقدم وأوسع النباتات الطبية والأعلاف استخدامًا في العالم. موطن هذا النبات هو المناطق الدافئة والمعتدلة في آسيا والبحر الأبيض المتوسط، وقد تم استخدامه في الزراعة وتربية الحيوانات والطب التقليدي لفترة طويلة. ويُعرف البرسيم بأنه أحد أهم مصادر الغذاء للماشية بسبب نموه السريع ومقاومته العالية وإمكانية حصاده عدة مرات في الموسم الواحد، إلا أن خصائصه الطبية للإنسان حظيت أيضًا باهتمام واسع النطاق. في الطب التقليدي في إيران والصين، يحتل البرسيم مكانة خاصة، حيث تم استخدامه لتقوية الجسم بشكل عام وتنقية الدم وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي والسيطرة على الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. يحتوي هذا النبات على مركبات نباتية نشطة لا يزال الباحثون يدرسونها حتى يومنا هذا. المكونات الرئيسية للبرسيم القش غني بالعناصر الغذائية القيمة، كل منها يمكن أن يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على صحة الجسم. ومن المركبات المهمة للبرسيم يمكن ذكر ما يلي: - **الفيتامينات:** البرسيم هو مصدر غني للفيتامينات A وC وE والمجموعة B، وخاصة **فيتامين (الثيامين)، B6 والفولات**. كما أن هناك كمية كبيرة من فيتامين K في أوراق البرسيم، والذي يلعب دوراً هاماً في صحة العظام وتخثر الدم. - **المعادن:** يحتوي هذا النبات على **الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والزنك والسيلينيوم**، وهي عناصر مهمة لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب وزيادة التمثيل الغذائي وتحسين وظائف الخلايا. - **الألياف الغذائية:** يعتبر البرسيم مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان والتي تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الكوليسترول وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي. - **مضادات الأكسدة:** يحتوي البرسيم على مركبات الفلافونويد والصابونين والفينولات التي لها خصائص مضادة للأكسدة وتحمي خلايا الجسم من الأكسدة. - **البروتين النباتي:** يحتوي البرسيم، على عكس العديد من النباتات، على كمية عالية من البروتين (حوالي 15-20% في الأوراق الجافة)، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في النظام الغذائي النباتي. آليات تأثير البرسيم على مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الباحثين يهتمون بنبات البرسيم هو آثاره الإيجابية في تنظيم نسبة السكر في الدم والسيطرة على مرض السكري. البرسيم ليس مصدرًا غنيًا بالمواد المغذية فحسب، ولكن نظرًا لمركباته الخاصة، فهو قادر على المساعدة في تحسين حالة مرضى السكري بعدة طرق مختلفة. وفيما يلي نتناول أهم آليات البرسيم في السيطرة على نسبة السكر في الدم: تأثيرات الألياف العالية في التحكم في نسبة السكر في الدم يعتبر التبن مصدراً غنياً بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تشكل الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين والصمغ مادة هلامية لزجة في الجهاز الهضمي تعمل على إبطاء امتصاص الجلوكوز من الأمعاء. هذا التأخير في الامتصاص يمنع التقلبات المفاجئة في نسبة السكر في الدم ويساعد على استقراره. ومن ناحية أخرى، تعمل الألياف غير القابلة للذوبان على تحسين حركة الأمعاء والتخلص بشكل أفضل من الفضلات وتمنع الإمساك الذي يعد من المشاكل الشائعة لدى مرضى السكري. كما أن الألياف العالية تزيد من الشعور بالشبع، مما قد يكون فعالاً في تقليل الشهية والتحكم في الوزن وتقليل الرغبة في تناول السكر والكربوهيدرات البسيطة. تأثير مضادات الأكسدة والمركبات النباتية النشطة يحتوي البرسيم على كميات عالية من المركبات المضادة للأكسدة مثل الفلافونويد والصابونين والبوليفينول. تمنع هذه المركبات الضرر التأكسدي للخلايا عن طريق تحييد الجذور الحرة. في مرضى السكري، يعد الإجهاد التأكسدي أحد العوامل التي تؤدي إلى تفاقم مضاعفات المرض. وخاصة في الأضرار التي لحقت شبكية العين والكلى والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسابونين والبوليفينول، كمركبات نشطة بيولوجيًا، أن تقلل من نشاط إنزيمات الجلوكوزيداز؛ هذه الإنزيمات مسؤولة عن تحلل الكربوهيدرات إلى جلوكوز. ونتيجة لذلك، يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم بمعدل أبطأ، مما يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل أفضل. دور البرسيم في زيادة حساسية الأنسولين هناك آلية أخرى مهمة للبرسيم في مساعدة مرضى السكري وهي زيادة حساسية الخلايا للأنسولين. أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الاستهلاك المنتظم لمستخلص البرسيم يمكن أن يزيد من وظيفة مستقبلات الأنسولين في خلايا العضلات والكبد. هذه الزيادة في الحساسية تسهل دخول الجلوكوز إلى الخلايا، ونتيجة لذلك، ينخفض ​​مستوى السكر في الدم. كما يمكن للبرسيم أن يمنع أو يقلل من زيادة مقاومة الأنسولين، وهو العامل الرئيسي في مرض السكري من النوع الثاني. اقترح بعض الباحثين أيضًا أن المركبات النشطة في البرسيم قد تنظم الإنزيمات المشاركة في استقلاب الجلوكوز وتعزز مسارات إشارات الأنسولين. بشكل عام، يمكن للبرسيم مع مجموعة من الآليات **الفسيولوجية والكيميائية الحيوية** أن يلعب بشكل طبيعي دورًا فعالًا في خفض نسبة السكر في الدم، والسيطرة على مرض السكري، وحتى منع تطوره. كيفية استخدام البرسيم للسيطرة على مرض السكري يمكن استخدام البرسيم كنبات طبي بعدة طرق. يمكن أن يكون لكل طريقة استهلاك مزاياها الخاصة ويمكن اختيارها اعتمادًا على الحالة البدنية للشخص ومستوى الوصول والتفضيلات الشخصية. فيما يلي الطرق الأكثر شيوعًا لاستخدام البرسيم للمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم.
قراءة المزيد حقائق عن إدمان الحلويات
### شاي البرسيم: يعد شاي البرسيم أحد أسهل الطرق وأكثرها تقليدية لاستهلاك هذه العشبة. يتم تحضير هذا الشاي من أوراق البرسيم المجفف وله خصائص مهدئة ومنظم لسكر الدم ومعزز لعملية التمثيل الغذائي. **🔹** **طريقة التحضير:** - وضع ملعقة كبيرة من أوراق البرسيم الجاف في كوب من الماء المغلي. - نتركها تتخمر لمدة 10 إلى 15 دقيقة. - ثم قم بتصفيته وتناوله. يوصى بتناول كوب أو كوبين من هذا الشاي يوميًا، ويفضل بين الوجبات ليكون له تأثير أكبر على التحكم في نسبة السكر في الدم. ### براعم البرسيم تعتبر براعم البرسيم أحد أكثر أشكال استهلاك هذا النبات مغذية. هذه البراعم غنية بالإنزيمات والألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين الصحة العامة وخفض مستويات السكر في الدم. **طريقة الاستخدام:** - يمكن إضافة البراعم إلى **السلطات أو السندويشات أو العصائر**. - يُنصح بإدراج **نصف كوب إلى كوب من براعم البرسيم** في النظام الغذائي اليومي. وبما أن براعم البرسيم طازجة وحية، فإنها تتمتع بخصائص أكثر من الأوراق الجافة ولها تأثير مباشر أكثر على التحكم في نسبة السكر في الدم. ### مسحوق أو مكمل البرسيم بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى البرسيم الطازج أو الجاف، يعد مسحوق البرسيم أو المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص البرسيم خيارًا جيدًا. تتوفر هذه المنتجات عادة في الأسواق على شكل كبسولات أو أقراص أو مسحوق. **🔹** **الجرعة الموصى بها:** - اعتمادًا على نوع المنتج، يوصى بـ 500 إلى 1000 ملغ يوميًا**. - من الأفضل تناول المكملات الغذائية **بالتشاور مع الطبيب أو أخصائي التغذية**، خاصة إذا كان الشخص يستخدم أدوية مكافحة مرض السكري. يمكن أيضًا إضافة مسحوق البرسيم بسهولة إلى **العصائر أو الحساء أو الزبادي أو العصائر الطبيعية**. ⚠ نصائح الاستخدام والجرعة المناسبة - عادةً ما يكون تناول البرسيم بكميات معتدلة **آمنًا**، ولكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى **الانتفاخ أو اضطراب الجهاز الهضمي أو التفاعلات الدوائية**. - يجب على مرضى السكري الذين يستخدمون أدوية خفض السكر في الدم الحذر من الانخفاض المفاجئ في نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم) إذا تناولوا البرسيم. - **أفضل وقت لتناول التبن** هو عادة بين الوجبات أو مع وجبة خفيفة. - أثناء الحمل والرضاعة، أو في حالة الإصابة بأمراض معينة (مثل **أمراض المناعة الذاتية، أو اضطرابات تخثر الدم، أو مشاكل في الكلى**)، يجب تناول البرسيم **بحذر وتحت إشراف الطبيب**. وأخيرا، فإن استخدام البرسيم كجزء من نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم وتقليل الاعتماد على الأدوية. موانع وتحذيرات على الرغم من أن البرسيم (Medicago sativa) نبات طبيعي له العديد من الخصائص، إلا أنه مثل العديد من النباتات الطبية الأخرى، فإن استهلاكه المفرط أو غير المعروف يمكن أن يسبب مشاكل؛ خاصة عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أو لديهم حالات طبية معينة. وفيما يلي نذكر أهم موانع واحتياطات استخدام البرسيم لمرضى السكري أو عامة الناس: ### التفاعلات الدوائية: من أهم المخاوف المتعلقة باستهلاك البرسيم هو إمكانية تفاعله مع الأدوية. يحتوي البرسيم على مركبات نشطة بيولوجيًا، بما في ذلك فيتامين K والسابونين، والتي يمكن أن تؤثر على أداء بعض الأدوية: - **الأدوية المضادة للتخثر (مثل الوارفارين):** يمكن أن تقلل الكمية العالية من فيتامين K في البرسيم من تأثير هذه الأدوية وتزيد من خطر **جلطات الدم**. - **أدوية التحكم في نسبة السكر في الدم:** قد يسبب البرسيم انخفاضًا في نسبة السكر في الدم، وإذا تم تناوله في نفس الوقت مع أدوية مرض السكري (مثل الميتفورمين أو الأنسولين أو الجليبينكلاميد)، **تزيد احتمالية الإصابة بنقص السكر في الدم (الانخفاض المفاجئ في نسبة السكر في الدم)**. - **الأدوية المثبطة للمناعة:** أظهرت بعض الدراسات أن البرسيم قد يحفز جهاز المناعة؛ لذلك، هناك احتمالية حدوث تداخل لدى مرضى زرع الأعضاء أو الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة. ### احتمالية الإصابة بالحساسية أو مشاكل في الجهاز الهضمي بالنسبة لبعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين لديهم أجهزة مناعية حساسة، قد يؤدي تناول التبن إلى **ردود فعل تحسسية**. تشمل الأعراض المحتملة ما يلي: - الحكة والالتهابات الجلدية - خلايا النحل أو الاحمرار - العطس وسيلان الأنف كما أن استهلاك الكثير من البرسيم أو براعم البرسيم قد يسبب الانتفاخ والغازات وآلام البطن أو الإسهال. ولتجنب هذه المشكلة من الأفضل البدء بتناول التبن بشكل تدريجي حتى يعتاد الجسم عليه. ### القيود المفروضة على بعض المجموعات - **الحوامل والمرضعات:** بسبب التأثيرات الهرمونية للبرسيم وإمكانية تحفيز انقباضات الرحم، فمن الأفضل للحامل تجنب تناول كميات كبيرة من البرسيم. كما أنه لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان تناول البرسيم أثناء الرضاعة الطبيعية؛ ولذلك ينصح باستشارة الطبيب. - **الأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية (مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد):** قد يسبب استهلاك التبن **تحفيز الجهاز المناعي** ويؤدي إلى تفاقم أعراض هذه الأمراض. - **الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى:** بسبب وجود كمية كبيرة من البوتاسيوم، فإن تناول كميات كبيرة من البرسيم قد يشكل خطورة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في إفراز البوتاسيوم. على الرغم من أن البرسيم نبات طبي مفيد، إلا أنه لا ينبغي استخدامه كبديل للأدوية الطبية. قبل الاستهلاك المستمر أو الاستخدام التكميلي للبرسيم، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية؛ خاصة إذا كان الشخص يتناول دواءً معينًا أو يعاني من مرض أساسي. وأخيرًا، لا ينصح لمرضى السكر بضبط نسبة السكر في الدم بمفردهم، وفي بعض الحالات يجب استشارة الطبيب. قد يكون من الخطر تناوله في نفس الوقت مع أدوية مرض السكري. **للحصول على زيارة (عبر الإنترنت أو شخصيًا) مع الدكتور يزدان باناه، املأ النموذج أدناه**

مقالات دیگر از د. ليلى يزدان باناه

آمادگی افراد دیابتی قبل إجراء عملية جراحية أو بیهوشی

آمادگی افراد دیابتی قبل إجراء عملية جراحية أو بیهوشی

دیابت ۱۶ آذر ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

آمادگی افراد دیابتی قبل إجراء عملية جراحية أو بیهوشی

آمادگی افراد دیابتی قبل إجراء عملية جراحية أو بیهوشی

دیابت ۱۶ آذر ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

هل هناك أي لبو أو چغندر قند؟

هل هناك أي لبو أو چغندر قند؟

دیابت ۲۲ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

المزيد من المعلومات للأشخاص المصابين بالسرطان

المزيد من المعلومات للأشخاص المصابين بالسرطان

دیابت ۲۳ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

نشانه‌ها ونحو تشخیص فاسد شدن انسولین

نشانه‌ها ونحو تشخیص فاسد شدن انسولین

دیابت ۲۴ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

هدف رائع لجميع الأشخاص

هدف رائع لجميع الأشخاص

دیابت ۱۹ شهر ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

مشاكل ادرارية في علاج مرض السكري وتأثيرها على البروستاتا

مشاكل ادرارية في علاج مرض السكري وتأثيرها على البروستاتا

دیابت ۱۱ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

آلات بأنواعها مكملة للأشخاص المصابين بالسرطان

آلات بأنواعها مكملة للأشخاص المصابين بالسرطان

دیابت ۱۵ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

المزيد من المعلومات للأشخاص المصابين بالسرطان

المزيد من المعلومات للأشخاص المصابين بالسرطان

دیابت ۲۳ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

هل هناك أي لبو أو چغندر قند؟

هل هناك أي لبو أو چغندر قند؟

دیابت ۲۲ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

نشانه‌ها ونحو تشخیص فاسد شدن انسولین

نشانه‌ها ونحو تشخیص فاسد شدن انسولین

دیابت ۲۴ آبان ۱۴۰۴ بواسطة دکتر ليلا يزدان پناه 0 دیدگاه...

هذه هي الأشياء

النموذج التجريبي: هاآموزش دانش آموزان مدرسه شاهد فاطمی اهواز فيما يتعلق بدیابتالمعلوماتالمعلوماتالمعلوماتآموزش پرسنل شرکت گاز خوزستان 1المعلوماتالمعلوماتالمعلوماتالمعلومات