التوتر والخوف من الحرب وطرق التعامل معها

التوتر والخوف من الحرب وطرق التعامل معها

دكتور حسين بيات
دكتور حسين بيات شيراز
کد عضویت: رقم النظام: 13059
الخوف من الحرب اليوم ونظراً للحالة الفوضوية التي يعيشها العالم؛ يمكن أن تشمل العديد من الناس. الشعب الإيراني أيضًا بسبب الأحداث التي تجري في بلاده أو الدول المجاورة؛ وقد يعانون من ضغوط الحرب. يمكن أن تخلق الحرب عواقب نفسية لا حصر لها على الناس، وإذا لم تكن على دراية بطرق التعامل معها؛ يمكن أن يكون لها آثار أكثر تدميرا. يشمل الخوف من الحرب القلق بشأن فقدان حياة المرء وأحبائه، والمشاكل المالية، وانعدام السلام. **ما هو التوتر والخوف من الحرب؟** الخوف من الحرب، المعروف أيضًا باسم رهاب الحرب أو قلق الحرب، هو حالة نفسية تتميز بالخوف الشديد وغير العقلاني أو الضيق المرتبط بإمكانية الحرب أو حدوثها. وعادة ما ينشأ هذا القلق والخوف استجابةً للأخبار والصور المتعلقة بالصراع والتوترات العسكرية والتهديدات بالحرب. وفي استطلاع أجرته جمعية علم النفس الأمريكية، عانى 80% من المشاركين في الاستطلاع من ضغوط كبيرة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. قد يظهر الخوف من الحرب في شكل قلق دائم بشأن سلامة الأحباء، أو تجنب الأخبار أو المناقشات حول الحرب، أو الكوابيس أو الأفكار المتطفلة حول سيناريوهات الحرب؛ هذه هي الآثار النفسية للحرب. تشمل الآثار الجسدية للحرب زيادة معدل ضربات القلب والتعرق والرعشة واضطرابات النوم والغثيان والكوابيس. يمكن أن يكون ضغط الحرب حالة منهكة تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص اليومية وعلاقاته ورفاهه النفسي؛ ولهذا السبب لا بد من معرفة طرق التعامل معه. التعرف على علامات ضغوط الحرب قد تتطور أعراض إجهاد الحرب تدريجيًا أو فجأة ويكون لها آثار مدمرة على عقلك وجسمك. وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر؛ لكن بعض هذه الأعراض شائعة لدى جميع الناس. أعراض التوتر والقلق عادة ما تكون استجابة مناسبة لمشاكل الحياة وتمنحك هذه الإشارة؛ أن تأخذ التهديدات القادمة على محمل الجد، لكن هذا إذا لم تؤدي إلى اضطراب في حياتك. بعد التعرف على الأعراض، يمكنك البدء في علاج التوتر والقلق الناجم عن الحرب. وفيما يلي، سنتناول الآثار النفسية للحرب والاضطرابات الجسدية التي تسببها للإنسان. ### **العواقب النفسية للحرب** - القلق الدائم: التفكير المستمر في إمكانية الحرب وعواقبها. - سلوك التجنب: تجنب الأخبار أو المشاركة في المحادثات المتعلقة بالحرب. - الكوابيس أو الأفكار الدخيلة: وجود أحلام دخيلة أو أفكار متكررة حول سيناريوهات الحرب. - الإفراط في اليقظة والحذر: حيث يقوم الشخص بفحص محيطه باستمرار بحثاً عن علامة الخطر. - صعوبة في النوم: الأرق أو أنماط النوم المضطربة بسبب القلق من الحرب. - تغير في السلوك: الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، زيادة التهيج أو تقلب المزاج. - ضعف الأداء: صعوبة في التركيز، أو إكمال المهام اليومية، أو الحفاظ على العلاقات بسبب القلق المرتبط بالحرب. ### **العواقب الجسدية للخوف من الحرب** - زيادة معدل ضربات القلب - التعرق والرعشة - مشاكل في الجهاز الهضمي - غثيان - الدوخة - الصداع والتعب - فقدان الشهية - نوبات الهلع: يمكنك استخدام الأدوية والعلاج النفسي لعلاج نوبات الهلع. **هل من الممكن السيطرة على الخوف من الحرب؟** بعد التعرف على أعراض الخوف من الحرب، يمكنك الوقاية منه من خلال التعرف على أفضل الطرق للتعامل مع التوتر والقلق الناتج عن الحرب. هناك طرق مختلفة للتعامل مع ضغوط الحرب، وسوف نتناول أهم 3 طرق أدناه. ### **ابتعد عن الأخبار** لا شك أن الابتعاد عن الأخبار في المواقف الحساسة قد يكون مهمة صعبة؛ لكن قلل من مشاهدة الأخبار والأحداث المتعلقة بالحرب قدر الإمكان لتقليل العوامل التي تزيد من القلق. لكي تتمكن من تقليل مشاهدة الأخبار، عليك أن تواجه حقيقة أنه بالتأكيد لا يحدث شيء جديد في كل لحظة وأنك ترى أخبارًا متكررة بتنسيق جديد أو في نشرات أخبار مختلفة.
لمزيد من الدراسة: علاج الاكتئاب بالارتجاع العصبي علاج الوسواس القهري بدون أدوية علاج الارتجاع البيولوجي
### **الاهتمام بالنفس ضد الخوف من الحرب** إن الاعتناء بنفسك في أي موقف يمكن أن يساعدك على تحسين صحتك العقلية. انخرط في الأنشطة التي تعزز الاسترخاء والعافية، مثل التمارين الرياضية أو التأمل أو التنفس العميق أو تقنيات اليقظة الذهنية. احصل على فهم أفضل للقضايا الجيوسياسية وحل المشكلات وجهود بناء السلام لتشعر بمزيد من المعرفة والتمكين. لحماية صحتك العقلية وراحة بالك، ضع حدودًا للمناقشات أو التعرض للمواضيع المتعلقة بالحرب. ### **احصل على مساعدة احترافية** في بعض الأحيان يتطور الخوف والتوتر قليلاً؛ وهو أمر خارج عن إرادتك، في هذا الوقت فإن زيارة طبيبك النفسي والحصول على المشورة يمكن أن يكون لها تأثير جيد جدًا. ومن خلال تنفيذ هذه الاستراتيجيات والسعي للحصول على الدعم المناسب، يمكن للأفراد إدارة مخاوفهم من الحرب والحد منها بشكل فعال وتحسين صحتهم العقلية ورفاههم بشكل عام. توجد في عيادة بيات النفسية طرق مختلفة لعلاج التوتر والقلق المرتبط بالحرب أو غيرها؛ يمكنك استخدام هذه الأساليب. **ملخص** يعتبر الرهاب والخوف من الحرب مشكلة حقيقية يمكن أن تؤثر على عامة الناس وتسبب مشاكل نفسية وجسدية مدمرة. إذا تمكنت من القيام بطرق التعامل مع ضغوط الحرب بشكل صحيح؛ يمكنك التحكم في الكثير من التوتر. يعد الذهاب إلى المراكز الطبية والحصول على المساعدة المتخصصة هو الخيار الأفضل عندما يكون هذا التوتر خارجًا عن سيطرتك. يساعدك المستشارون على صرف انتباهك عن الحرب ومشاكلها والتركيز على حياتك. للحصول على مشورة الخبراء والتعيين، اتصل بنا: **العنوان:** شيراز، الملا صدرة، نهاية زقاق 4، مجمع صبحان، الطابق الثالث **الهاتف:** 07136472719 **الشركة:** 09380578025 ابدأ طريق راحة البال بمكالمة! **الأسئلة الشائعة** **1\_ هل الخوف من الحرب حقيقي؟** الخوف من الحرب، المعروف أيضًا باسم رهاب الحرب أو قلق الحرب، هو حالة نفسية تتميز بالخوف الشديد وغير العقلاني أو الضيق المرتبط بإمكانية الحرب أو حدوثها. **2\_ ما هي العواقب النفسية للحرب؟** القلق المستمر، وسلوك التجنب، والكوابيس أو الأفكار المتطفلة، واليقظة المفرطة واليقظة، وصعوبة النوم، والتغيرات في السلوك، وضعف الأداء هي بعض من العواقب النفسية للحرب. <سبان>

مقالات دیگر از دكتور حسين بيات