تعد الرضاعة وسيلة فعالة أخرى لتهدئة الطفل:

• حليب الثدي أو الزجاجة: إن تغذية الطفل بعد الختان تؤدي إلى راحة فورية وتخفيف الألم.
• اللهاية: يعد مص اللهاية طريقة طبيعية لتخفيف الألم وتقليل القلق لدى الطفل.

إدارة الألم باستخدام الأدوية المرخصة

في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بمسكنات الألم للأطفال الرضع.

• أسيتامينوفين للرضع: عادة بعد الختان، يمكن تناوله حسب وصفة الطبيب لتقليل الألم.
• الحذر في الجرعة: اتبع دائمًا مقدار ووقت تناول الدواء تمامًا كما أوصى الطبيب.

ملاحظة: لا تستخدم أبدًا أدوية للأطفال دون وصفة طبية.

العناية بمنطقة الختان

تعتمد راحة الطفل إلى حد كبير على الرعاية المناسبة لمنطقة الختان:

• تغيير الحفاضات بانتظام: يؤدي منع ملامسة البول والبراز لفترة طويلة إلى تقليل التهيج والألم.
• استخدام الضمادات والكريمات الواقية: يوصي العديد من الأطباء بحماية المنطقة باستخدام كريمات خاصة وتغيير الضمادات حسب التوجيهات.
• تجنب الملابس الضيقة: الملابس الناعمة والفضفاضة تقلل من الضغط والانزعاج الذي يشعر به الطفل.

خلق بيئة هادئة ومعتمة

إن البيئة المحيطة بالطفل بعد الختان لها تأثير كبير على سلامته:

• تقليل الضوء والصوت: تساعد الإضاءة المنخفضة والأصوات الهادئة الطفل على الهدوء بشكل أسرع.
• الموسيقى الهادئة: يمكن أن يؤدي تشغيل الموسيقى الهادئة أو الضوضاء البيضاء إلى تقليل قلق الطفل وبكائه.

طرق الاسترخاء الطبيعية

هناك بعض الطرق الطبيعية الأخرى لتهدئة الطفل:

• الحرارة المهدئة: يمكن أن يكون استخدام وسادة تدفئة لطيفة أو كيس ماء دافئ (ليس ساخنًا) على ظهر الطفل أو بطنه أمرًا مهدئًا.
• تدليك الاسترخاء: التدليك الناعم ليدي الطفل وقدميه وظهره يقلل من التوتر ويزيد من الاسترخاء.
• الهز البطيء: الهزاز الناعم بين ذراعي الوالدين يقلل من قلق الطفل.

الصبر وحضور الوالدين

من أهم عوامل راحة الطفل هو تواجد الوالدين الدائم وصبرهم:

• الأطفال حساسون للحالة العاطفية لوالديهم. إذا كان الوالدان هادئين وواثقين، فسوف يهدأ الطفل بسهولة أكبر.
• حتى لو استمر البكاء، فإن الرعاية المستمرة والحديث اللطيف والمداعبة ستخلق شعورًا بالأمان وتقلل من القلق.

الملاحظات النهائية

• يختلف رد فعل كل طفل تجاه الختان، لذا قومي بتكييف الأساليب وفقًا لاحتياجات طفلك وشخصيته.
• إذا ظل الطفل مضطربًا بعد بضعة أيام أو يعاني من الحمى أو النزيف أو التورم في منطقة الختان، فتأكد من الاتصال بالطبيب.
• إن الجمع بين طرق الاتصال الجسدي والتغذية والبيئة الهادئة والرعاية المناسبة لمنطقة الختان يعطي أفضل النتائج في تهدئة الأطفال بعد الختان.